ما يغطيه ويمتنع عن تبيانه المكتب التنفيذي يكشفه لاعب منتخب التايكواندو وحامل قضية آسيا في كوريا ضياء الدح وبالتفصيل يشرح مسيرة اللعبة مع المدرب الكوري مستر جون في لقائنا معه موضحاً الأثر
السلبي الذي تركه بقاء المدرب الكوري على المستوى والأداء داخل لعبة التايكواندو في سورية ويتساءل في تصريحه للموقف الرياضي أين نحن من العرب في ظل قيادته للتايكواندو وهل البحث عن الأفضل يتوقف عند جون مهندس اللعبة عندنا والمحافظ على بقائها بجدارة لا حول ولاقوة تذكر وما ينتج عنها في الآونة الأخيرة كان نتيجة متابعة اللاعب لتمرينه وتدريبه بعيداً عن جون وإملاءاته ويوضح ضياء في قوله بأن جون ليس سوى عقبة دائمة ومستمرة في وجه تطور أي لاعب يطمح أن يصبح بطلاً على المستوى العربي والقاري لأن العلوم التي يتلقاها اللاعب العربي تختلف تماماً عما يعطيه جون للاعب السوري من علوم التايكواندو لأننا اعتدنا على الإعداد البدني في الصباح والمساء وكيفية إلقاء التحية في هذه اللعبة والولاء المطلق لجون في السراء والضراء واضاف ضياء لقد عمل على فصلي من اللعبة لمدة أربع سنوات متتالية قبل عام 2006 وعلى الرغم من الشكوى المتكررة من ظلمه هذا لم ينفعني أحد وهذه علامة استفهام ثانية نضعها في آخر السطر علها تجد حلا من قبل المكتب التنفيذي الذي جدد له دون أية جدوى من هذا التجديد ويبدو كلام الليل يمحوه النهار ويتساءل الكثير من كوادر اللعبة هل تواجده على قيادة دفة اللعبة يحل الأزمة أم يبردها وكذلك يستفسرون عن فحوى الرسالة التي وصلت إلى الاتحاد الرياضي العام حتى أنتجت عقدا جديدا للسيد جون.. ولماذا هذا لايحصل في الألعاب الأخرى..