الدحبور: ما لمسناه من الإدارة بخصوص اللاعبين حتى الآن يبشر بالخير
متابعة –مالك صقر : يواصل فريق المجد استعداده وتحضيره للمباريات الكأس وتنفيذ خطط الإعداد التي وضعها مدربه عماد دحبور
في ظل بناء فريق يعتمد على اللاعبين الشباب وتأتي استعدادات الفريق حالياً بمعدل حصة تدريبية يومياً يعمل من خلالها مدرب الفريق على تحسين الحالة البدنية للاعبين من خلال رفع الحمل التدريبي ويواجه الفريق عدداً من الصعوبات التي تتجلى بنقص لاعبين في بعض المراكز التي لم يستطع الفريق حتى الآن تجاوزها وقد كانت مشكلة كبيرة خلال الدوري حيث اضطر الدحبور إلى أن يشرك اللاعبين في مراكز مختلفة، وفي الوقت نفسه وخلال الإعداد البدني فإن الدحبور يعمل على اختبار عدد من اللاعبين الشباب ليسد النقص في الفريق إضافة إلى البحث عن لاعبين محليين في المراكز التي يحتاج إليها الفريق.
|
|
كما أن اليوم يغادر الفريق لاعبين مميزان قبل انتهاء عقودهم هما مصطفى عكرمة وعلي رحال نتيجة ظروف خاصة بهم مع الإشارة إلى أن عقودهم ستنتهي في 1-9 من هذا العام لكن أدارة النادي وافقت لهم لان هناك معلومات تفيد بأن اللاعبين تلقوا عروض خارجية لذلك هي حريصة على كل لاعب في نادي المجد يسعى لتحسين موقعه وظروفه وهو مكسب للنادي ايضاً.
ويتابع كلامه التمارين تسير بشكل طبيعي ونسعى من خلالها إلى رفع اللياقة البدنية للاعبين ليكونوا بجاهزية عالية كما نعمل على إعداد لاعبي الفريق الشباب وحتى من الناشئين الذين بحاجة للكثير ليصلوا إلى مستوى جيد، أي أن اللاعبين اليوم بحاجة الى مباريات ودية قبل انطلاق مباريات الكأس وفي ظل توجه الإدارة الأخير لبناء منتخب النادي بالتعاون مع الجهاز الفني والإداري والعمل لتعزيز حالة الانسجام بين اللاعبين الذين قدموا للفريق أفضل ما لديهم خلال الدوري وكنا راضين عن تلك النتائج بنسبة كبيرة قياساً للظروف والمشاكل التي مررنا بها سابقا وخاصة فيما يتعلق بموعد المباريات فريق المجد الوحيد الذي لعب 8مباريات في الظهيرة ناهيك عن الظلم التحكيمي الذي تعرضنا له في الدوري .
ويضيف الحبور قوله كلمة حق تقال ما لمسناه حتى اليوم من الإدارة الجيدة لنادي المجد تبشر بالخير وهي جادة وصادقة في عملها وخاصة فيما يتعلق بالأمور المادية الخاصة باللاعبين ونتائجنا في الدوري اكبر دليل لقد سار الفريق منذ قدوم الإدارة الجديدة بخط بياني متصاعد حتى استطاع أن ينال المركز الثالث بالدوري.
أما عن رأيه في الدوري فقال الدحبور : الفرق في كلا المجموعتين قدموا مستوى جيد وكانوا في تصاعد في المستوى الفني والأكثر الفرق تحضيراً هي فرق الشرطة والجيش والمحافظة كان فرصة جيدة للإقلاع بالدوري رغم كل الظروف التي يمر بها البلد وكانت خطوة ايجابية للقيادة الرياضة لإعادة الحركة الرياضة وخاصة للأعلام الخارجي وفرصة جيدة للمشاركة اكبر عدد مكمن للاعبين الشباب لإثبات وجودهم وكذلك تفعيل عمل الأندية من خلال تأمين السيولة المادية لهولاء اللاعبين وهذا شيء ايجابي ضمن هذه الظروف .
أما بالنسبة للوضع التحكيمي فهي فرصة جيدة لاكتساب الخبرة لبعض الحكام من زجهم في مباريات قوية أفضل لهم من توقفهم ، أي حركة الدوري كان لها ايجابيات اكسر من سلبياتها كذلك الأمر انعكس بشكل ايجابي على المنتخبات الوطنية كافة من خلال مراقبة الفنيين والإداريين لبعض اللاعبين في الدوري ومعرفة مستواهم الفني في ارض الواقع علينا أن ننظر دائما إلى الشجرة المثمرة .
بقي لن نذكر بأن فريق المجد حصل على لقب كأس الجمهورية مره واحدة في تاريخه عام 1979 ونال مركز الوصافة مرتين عام 1961وعام 2005 بعد خسارته أمام الاتحاد 3-1.