تفيد آخر الأخبار القادمة من مقر نادي المجد,أن مسألة من سيدرب الفريق الأزرق خلال الموسم الكروي القادم قد حسمت مساء أمس الأول الخميس في أعقاب اجتماع طويل جمع المدربين عماد دحبور والمصري صلاح موصلحي مع إدارة النادي لم تصل خلاله الأطراف المجتمعة إلى صيغة عمل ترضي المدربين.
مصادر مطلعة على أجواء الاجتماع أكدت أن العقبة المخفية في الخلاف خلال الأيام الماضية والتي على أساسها حصل الفراق بين المدرب عماد دحبور وناديه كانت تسمية مساعد المدرب,حيث طرح الدحبور اسمي كل من المدربين منذر إدلبي ومحي الدين عباس,وقد وجها هذا الطرح بالتحفظ من قبل رئيس النادي على الأول واعتراض على الثاني الذي توضح المصادر أنه لا يعلم بطرح اسمه رغم أنه يلاقي القبول من قبل أغلب لاعبي الفريق لما يتمتع به من حزم في الإدارة لكن المشكلة تكمن بينه وبين رئيس النادي على خلفية مشادة كلامية حصلت بين الطرفين قبل عدة سنوات عندما كان المدرب محي الدين عباس يشرف على تدريب فريق الشباب.
إدارة النادي من جهتها طرحت اسم المدرب مهند الفقير كمساعد للمدرب وهو اسم كما تفيد هذه المصادر يرضي جميع الأطراف في النادي سواء الإدارة أو الشركة التي يعمل كمدرب فيها,الأمر الذي لم يرض المدرب عماد دحبور لاختلاف طريقة العمل بينهما.
وقد انتهى الاجتماع بإعلان الأخير عن عدم قبوله لتدريب الفريق لعدم توفر الظروف المناسبة سواء من الناحية الفنية أو من ناحية تأمين اللاعبين المحترفين.
وعلى ذلك سيتألف الجهاز الفني الجديد لنادي المجد من المصري صلاح موصلحي مدرباً ومهند الفقير مساعداً للمدرب وسامر ريحاني مدرباً لحراس المرمى,وستجري أولى تدريبات الفريق مع جهازه الفني الجديد عند الرابعة من بعد ظهر غد الأحد في ملعب الفيحاء.
من جهة ثانية أكدت مصادر مقربة من هداف النادي السابق رجا رافع أن الأخير لم يوقع حتى اللحظة على عقده مع النادي لعدم استلامه الدفعة النقدية الأولى من عقده (مليون ليرة سورية) لعدم توفر الأموال في صندوق النادي حتى اللحظة بسبب خطأ في صياغة طلب تحويل الدفعة الأولى من مستحقات الاستثمار وقد تم حل المشكلة بإعطاء شيك من قبل إدارة النادي لرجا يستحق في الخامس عشر من الشهر الجاري على أن يوقع اللاعب عند استلامه المبلغ نقداً. وكانت مفاوضات النادي مع لاعب الاتحاد معن الراشد قد وصلت إلى طريق مسدود رغم موافقة الراشد على تخفيض شروطه من (600000) ليرة سورية كمقدم عقد و(30000) كراتب شهري بالإضافة لتأمين الإقامة إلى (500000) ليرة سورية مع بقاء الراتب على حاله,لكن رئيس النادي اعتبر أن هذه المبالغ لا تناسب إمكانات نادي المجد المالية.