الخوري يدافع عن نفسه ويطالب الإدارة بالرحيل

حسن ظنها وظن جمهورها وكان فاشلاً بانتقاء اللاعبين وقيادة المباريات منذ بداية الدوري وحتى استقالته ولكن الخوري كان له رأي آخر وردّه على اتهامات الإدارة حيث قال: منذ بداية مشوار الدرجة الثانية عانينا من أمرين وخاصة من الناحية المادية حيث كنا نسافر بنفس اليوم وإلى مناطق بعيدة بسبب الضائقة المالية وبمجهود شخصي استطعت تأمين رواتب ثلاثة اشهر ولجميع اللاعبين من بعض المحبين وكديون شخصية, كما استطعت تأمين بعض المبالغ المادية في الأعياد بعد أن هربت الإدارة من المواجهة, وبالنسبة لتصريحهم بأنهم لم يتدخلوا معي فهذا صحيح لأنهم لا يفقهون بكرة القدم ولم أسمح لأحد بالتدخل لأنهم بعيدون كل البعد عن فهم مبادئ كرة القدم ولو تدخلوا ماذا كانوا سيفعلون? مع أن البعض منهم حاول التدل وسبب الضرر لمسيرة الفريق لكنني وقفت بوجههم, لقد قصروا كثيراً ولم يتابعوا قضية إياد مندو ولم يستطيعوا تلبية مطالبه المالية وماطلوا بالوعود الخلبية وطار المندو إلى الكرامة رغم أنه ابن النادي وركيزة يعتمد عليها وأتمنى أن تسألوا مندو لماذا لم ينضم إلى جوقة الوثبة! لقد تمّ انتقاء اللاعبين حسب إمكانيات النادي المادية وأنني وبكل صراحة وجرأة أتحمل المسؤولية وكل من شاهد الفريق وتابعه بمرحلة الذهاب وأقصد الفنيين والمراقبين قالوا بأن الوثبة يلعب والحظ يعانده ورغم ذلك فقد آثرت تقديم استقالتي قبل أربعة أسابيع من نهاية الذهاب حرصاً على مصلحة الفريق وكان البديل موجوداً وتسلم المهمة مني رغم علمي بأنه سيفشل بسبب عدم معرفته بالدوري السوري إضافة على المعاناة المادية لذلك فإنني أوجه عتبي على بعض الإداريين الذين أطلقوا تصريحات نارية تجاهي وأسالهم: ماذا قدمتم للنادي على مدى السنوات السابقة وقد أهدرتم الملايين بموسم الدرجة الثانية قبل الماضي ولم يكتب لنادي الصعود!‏