عند الثالثة من بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي وقّع هشام خلف عقداً رسمياً لمدة موسمين مع نادي
الفتوة والمفاجأة كانت بالفقرتين السادسة والتاسعة من هذا العقد فالسادسة تنصّ على أنه بحال فسخ العقد من قبل الإدارة يترتب عليها دفع ربع مليون ليرة أما التاسعة فتنص على أنه بحال احتلال الفتوة أحد المراكز الأربعة الأولى يترتب على الإدارة دفع مكافأة قدرها (100) ألف ليرة ووقع الخلف عقده كمدير فني ربما لأن الشهادة وقفت عائقاً أمام تسميته مدرباً ووعد الخلف بأنه يحضّر مفاجأة لفريق حطين يوم الجمعة القادم.
من جهة ثانية وكما أخبرتنا عصفورتنا فإن اللاعب ضرار رداوي ربما يستقبل اليومبمنزله في شارع شباط أحد أعضاء الإدارة وعلى الأغلب سيكون صديقه صالح العاني وسبب الزيارة ليست (الكليجة) أو اللحم بعجين وإنما الطلب من ضرار رداوي التنازل عن قسم من مقدم عقده خاصة أنهم بدؤوا يغمزون من قناة الرداوي بأنهم لم يستفيدوا منه كثيراً بسبب الإصابة.
أمر آخر يخصّ الكرة الزرقاء وملخصه تكليف زياد الصالح مسؤولاً للألعاب الجماعية واسماعيل فاكوش للألعاب الفردية وتكليف الاثنين معاً كمشرفين على فريق قدم الرجال وصالح العاني مشرفاً إدارياً وأنه كانت هناك محاولات لتنحية جمال التبن عن منصبه كمسؤول مالي لكن صمود التبن وبمساندة أمين الموصلي المسؤول الإعلامي أجهض هذه المحاولة, أما الذين زعلوا منا في شارع التكايا واستة إلا ربع فنقول: إن كلامنا كان موجهاً للمنظرين منهم والذين يستعملون البصل الديري لاستنساخ الدمعات وفهمهم كفاية.