الحموي: نسعى كي تكون رياضة العاصمة في المقدمة
متابعة- مالك صقر: بعد تألق رياضة العاصمة في النسخة الأولى من الاولمبياد الوطني الأول للناشئين واعتلائها الصدارة
هاهي من جديد تعد العدة والاستعداد لتكرار انجازها في الاولمبياد القادم لفئة الأشبال
|
|
وما قام به فرع دمشق للاتحاد الرياضي رئيساً وأعضاء حتى الآن يؤكد حرص الجميع في قيادة الفرع على المضي قدماً نحو الأمام في تطوير رياضة العاصمة، ولاشك فإن العمل يسير في الفرع على قدم وساق من أجل الاستعداد للاستحقاقات القادمة وعلى رأسها الأولمبياد الوطني السوري الأول للأشبال
الذي بدت استعدادات فرع دمشق لهذا الحدث، حيث يقوم رؤساء المكاتب المختصة في الفرع بعقد اجتماعات متعددة فيما بينهم مع رئيس الفرع العقيد فايز الحموي من أجل أن تظهر رياضة العاصمة بالشكل الأبهى واللائق والتي تعكس أهميتها على ساحة الرياضة السورية بشكل عام.
إذاً الجميع في فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام يعمل على أن تكون استعداداته للأولمبياد السوري الوطني الأول للأشبال على قدر من المسؤولية الملقاة عليهم لدخول المنافسات بكل ثقة ولمعرفة كل شيء عن هذه الاستعدادات تحدث رئيس الفرع العقيد فايز الحموي قائلاً:
لاشك في أن استعداداتنا في فرع دمشق لهذه المشاركة تسير بالشكل المطلوب وكما نريد لها أن تكون، ونعمل في الفرع معاً كل في مكان عمله من أعضاء الفرع وكوادر ولجان فنية للألعاب من أجل أن نكون عند حسن ظن الجميع بنا كرياضة دمشق التي يعرف عنها أنها جزء مهم من الرياضة السورية، ومن هذا المنطلق نعمل بكل إمكاناتنا للمضي قدماً نحو الأمام، وكي تُظهر هذه الاستعدادات مشاركة جيدة، لا بل ممتازة لرياضة دمشق في الأولمبياد الوطني والذي كان لنا شرف نيل المركز الأول للأولمبياد السوري الوطني للناشئين في العام 2010، إذ قدم لاعبونا الكثير من الجهود من أجل الوصول إلى النتيجة التي أكدوا من خلالها علو كعب رياضة دمشق والتي تعدّ مهمة للغاية لتطوير الرياضة بشكل عام ورياضة دمشق بشكل خاص، ولهذا نجد أن جميع الجهود هذه الأيام تصب في اتجاه الاستعداد الجاد والجدي للأولمبياد المذكور، وأيضاً للكثير من المشاركات التي نعمل من أجل المشاركة بها.
وأضاف العقيد الحموي يقول: العمل في فرع دمشق يؤكد أن كل ما نقوم به هو لتطوير عمل مؤسساتنا الرياضية التابعة للفرع وعلى رأسها الأندية التي دخلت هذه الأيام أيضاً مرحلة الإعداد والاستعداد لاستقبال فصل الصيف وافتتاح المدارس الصيفية التي بدأت تستقبل تسجيل الأطفال والطلاب الذين يتقدمون بامتحاناتهم النهائية والتي تنتهي كمرحلة دراسة للتعليم الانتقالي خلال أيام وبعدها يبدؤون بارتياد الأندية في المنطقة القريبة منهم، ونحن كفرع دمشق للاتحاد الرياضي نتابع العمل في الأندية بشكل دقيق، وجميع الأندية متجاوبة معنا مشكورة، وتعمل على دفع عملها إلى الأمام، ولتكون عند حسن ظن الجميع من المعنيين الذين ينظرون بأهمية كبيرة إلى هذه الأندية من أجل أن تقدم كل ما يريح مواطنينا الأعزاء الذين يأتون بأبنائهم إلى الأندية، من متابعة كل منهم اللعبة التي يحب، وبالتأكيد هناك الكثير من الألعاب ستكون لها مدارس صيفية خاصة تقدم لأبنائنا كل ما هو مطلوب من أجل أن يتدربوا ويمارسوا اللعبة التي يحبون بكل أريحية وبمعنويات عالية، وسنعمل نحن والأندية على متابعة المتميزين والمتفوقين في هذه المدارس، وسنحاول افتتاح مراكز تدريبية تضم جميع المتميزين مع التركيز عليهم في التدريب ودفعهم لمتابعة الرياضة التي يحبون مع تشجيعهم ومكافأتهم بشكل مستمر كي يتم إعدادهم بالشكل المطلوب، وليكونوا من اللاعبين الذين يشكلون المنتخبات الرديفة في المستقبل.