الحسن : لابد من إعادة الشطرنج إلى الطريق الصحيح؟

دمشق – مالك صقر:لازالوا يلعبون الخاطف لتدمير المواهب الصغيرة على نظام القوانين الجديدة ويرى المدرب ميثاق الحسن بان القوانين الجديدة الصادرة عن الاتحاد الدولي للشطرنج

fiogf49gjkf0d



بالنسبة للشطرنج الخاطف والسريع وخصوصا أذا تم لعبها في بطولات الفئات العمرية الصغيرة خطا شنيع فهي وضعت للاعبي الرجال وليس للصغار ،لان عندما تم تطبيقها في بطولات الفئات العمرية أدت إلى فقدان القيم الأخلاقية المتميزة للشطرنج حيث أصبح المدربون يوجهون اللاعبين على أساليب غير سوية من اجل الربح في أي وسيلة وهي أساليب غير أخلاقية وغير محترمة تفا جئت في أطفال ابتعدوا عن السوية الأخلاقية المتميزة للشطرنج بهذا لسن يكون عندهم مثل هكذا أساليب فعندما يكبرون تكون أساليبهم في الحياة وفي كافة المجالات تكون غير سوية وهذا العمل يتم بجهود مدربين وأنا لا اشمل الكل حيث تطبيق القوانين الحديثة الصادرة عن الاتحاد الدولي للشطرنج الخاطف والسريع اهانة بحق الشطرنج للأطفال والفائت العمرية الصغيرة حسب علمي وقناعتي اغلب الاتحادات العالمية المتقدمة شطرنجيا منعت أقامة بطولات الخاطف والسريع للفئات العمرية أما الاتحادات المتخلفة شطرنجيا لا زالت مصرة على اقامة بطولات الخاطف والسريع وأنا لاحظت من خلال إقامة بطولات الخاطف والسريع ان بعض الأهالي ابتعدوا عن لعبة الشطرنج عندما راؤو أولادهم يلعبون الشطرنج الخاطف والشطرنج السريع لما له من مساوئ على الشخصية من الصغر استنادا للقوانين الصادرة عن الاتحاد الدولي الجديدة عندما تم تطبيقها في البطولات وكما ذكرت هي للاعبي الرجال وليست للاعبي الفئات العمرية حيث حصلت في بطولات الصفار والفئات العمرية مشاكل كثيرة بين الحكام بين بعضهم وبين الأهالي والحكام وبين المدربين والحكام وكذلك بين اللاعبين الصفار للأسف الشديد بجهود الاتحادات المتخلفة شطرنجيا ولازلت مستمرة لابد من عمل جاد يتضامن به الجميع من اجل وقف حالة الفوضى وأبعادهم عن كل مفاصل العمل الشطرنجي لانهم لا يعرفون كيف يدخلون الأفكار الشطرنجية المتميزة في رأس لاعب الشطرنج ولا يعرفون كيفية أخراج الأفكار المعفنة القديمة إلي لازلنا نتمسك بها بكل غباء أو الأصح جدير الأهمية الغباء الواضح للقائمين على الشطرنج العربي اذ لابد من العمل وإرجاع الشطرنج إلى السوية الأخلاقية المتميزة والمعروفة لدى الجميع .‏‏


وبرأيه البعض اساء كثيراً للشطرنج العربي وللأسف مسلوب بجهودهم وبجهود أمثالهم حتى إثناء المشاكل والأزمات مهما كانت وفي أي مجال من مجالات الحياة نجدهم يهربون إلى الأمام نحن سوف نظل نعمل بشرف وإخلاص على الإبداع الشطرنجي وختم حديثه بالقول )خرج أعمى ليشرب وبيده مصباح الذي يني الطريق فسأله احد المارة لماذا تحمله ،ولا ينفعك فارد بطريقه مذهلة وقال له أنا احمله لأجل لا يصدمني المبصرون)‏‏

المزيد..