دمشق – مالك صقر : تعتبر محافظة الحسكة من المحافظات الرائدة في القطر على مستوى رياضة الشطرنج وخاصة في الفئات العمرية الصغيرة
يعتبرون من أفضل لاعبي الوطن العربي لكن ما ينقصهم اليوم هو مشاركتهم في البطولات الخارجية للوقوف على واقع رياضة شطرنج في المحافظة بشكل خاص والشطرنج السوري بشكل عام التقينا المدرب الوطني ورئيس مكتب الألعاب الفردية ميثاق الحسن الذي تحدث بكل صراحة فقال .
|
عصر ذهبي
اللعبة اليوم على صعيد محافظة الحسكة تعيش عصرها الذهبي وتعتبر في مرحلة أوج عطائها من كافة المجالات وذلك ما يجعل الحسكة عاصمة الشطرنج العربي بجدارة في ضوء ما قدمته من اشراقات واعدة ومتميزة وخصوصا في الفئات العمرية الصغيرة من سن 7سنوات حتى 14 سنة وتعتبر الحسكة عاصمة الشطرنج العربي عندما أطلقت علينا من قبل الاتحاد العربي والاتحاد الأسيوي قياسا ً على البطولات التي تقام في المحافظة لكافة أنظمة اللعب المتعارف عليها دولياً إذ أننا نقيم سنويا على مستوى المحافظة 24 بطولة لكافة أنظمة اللعب في الشطرنج العشر ثواني لكل نقلة وحتى اللعب الطويل ولفترة تتجاوز السبع ساعات بالإضافة إلى بطولتي مغلقتين عالميتين المستوى في المشاركة والمستوى النوعي ومعظم بطولاتنا التي تنفذ يتم إيصالها بكل مباشر إلى كافة أنحاء العالم والاتحادات الآسيوية والعربية عبر شبكة الانترنيت وكذلك ننقل اغلب بطولات العالم لكافة الفئات والبطولات الدولية إلى قاعة الشطرنج بالصالة الرياضية بالحسكة بشكل مباشر ،والحسكة مختصة في تخريج أبطال عرب وهم أساتذة دوليين بالشطرنج وهم سوزدار اسعد بطلة العرب 12سنة لعام 2007 وشيندار اسعد بطلة العرب لسن 8سنوات لعام 2008 ورواند بطل العرب لسن 8سنوات لعام 2009 بدمشق وعام 2010 في تونس وجومرد اسعد ثالث العرب لسن 10 سنوات 2009 وعيد الله الاكرم ثالث العرب لسن 12 سنة لعام 2009وفي عام 20012 حصل لاعبي الحسكة علي ملا علي بطل الجمهورية لسن 10 سنوات بالنقاط الكاملة 7من من سبعة كذلك اللاعب قاسم الملا علي بطل الجمهورية لسن 8 سنوات بالنقاط الكاملة وكان مؤهلان للمشاركة في بطولة العرب باليمن العام الماضي لكن بسبب الظروف لم نتمكن من المشاركة .
تدريبنا الكترونياً
وبالنسبة لمستقبل اللعبة لدينا أفكار وتصورات وطموحات لا ينتهي العمل عند حد معين في مجال نشر اللعبة على كافة اللعبة والأصعدة والمستويات حيث أقوم بنشر كل ما يتعلق بها في 36 مجموعة شطرنج في الفيسبوك وكذلك في ارويا ونحن في الحسكة الوحيدين على مستوى الوطن العربي الذين تدرب الكترونيا وهذا التدريب غير موجود في أي دولة عربية .
وعن عملية إدخال الشطرنج في المنهاج المدرسي أضاف في الأساس غير ناجحة وعمدنا في اتحاد الشطرنج لمخاطبة وزارة التربية عن طريق المكتب التنفيذي بالسرعة القصوى مخاطبا الوزارة عدم الموافقة على إدخال لعبة الشطرنج إلى المنهاج المدرسي لأنه بصراحة إدخال اللعبة بهذا الشكل المفاجئ فيه إساءة بحق الوطن وإساءة لا تغتفر بحق اللعبة لأن هناك فرق شاسع بين الذكاء والدهاء وفرق بين الموهبة والتفوق ويجب أن يكون إدخال الشطرنج إلى المنهاج أن ينطلق من تراكم في السنين وهذا التراكم يقوم على العمل والمتابعة وبكوادر مؤهلة ومتميزة اكثر قدرة على التميز بين المؤهبة والتفوق والذكاء والدهاء ودخول الشطرنج إلى المناهج حاليا ً سوف يكون فرصة مناسبة وأرضية حصبة لدخول الكثيرين من الدخلاء على اللعبة .
شطرنجنا متميز عربيا
اما بخصو ص الشطرنج السوري فتابع حديثه بالقول : فهو متميز نوعاً ما في مجال الفئات العمرية وبفضل اللاعبين وهناك نتائج جيدة على المستوى العربي كما ذكرت بالنسبة للفئات العمرية الصغيرة حيث آتت بدون أي معسكرات خارجية وحتى الداخلية وجاءت بجهود المدربين الوطنيين للفئات العمرية الصغيرة والكبار بجهودهم الخاصة نأمل من اتحاد اللعبة استقدام مدرب أجنبي للتدريب اللاعبين الذي تتجاوز أعمارهم فوق 14 عاما لان المدربين في سورية اثنين فقط وانا واحد منهم في تدريب الفئات العمرية الصغيرة ولا يوجد أي مدرب في عندنا قادر إيصال المعلومة بالشكل الصحيح زاي مدرب يقول عكس ذلك لا مصداقية في كلامه .
أين المدرب الأجنبي ؟
وعن علاقته مع اتحاد اللعبة ذكر الحسن ليست جيدة وليت سيئة بنفس الوقت وكل ما أمله من اتحاد اللعبة التوضيح والوضوح باتجاه اللعبة من اجل بناء خطة بالشكل الصحيح ولكنني لاحظت في الفترة الخيرة تخلي عن تطوير الشطرنج الداخلي الذي يقوم بجهود شخصية لبعض المهتمين باللعبة في بعض المحافظات لكن خارجيا والصبح الهدف الأساسي المشاركات الخارجية للبعض السفر وتهميش الفاعلين عن السفر ،وأصبح محصورا بأعضاء الاتحاد فقط .ونسوا المدربين والحكام المتميزين . وكذلك اتصال اتحاد اللعبة مع أهالي اللاعبين جعل هناك خلاف بين المدربين واللاعبين ، هذا يدل على أن اتحاد اللعبة لم يقتنع بان هناك مدربين متميزين في اللعبة وخاصة في الفئات العمرية الصغيرة ،زمن جانب اخز منذ فترة طويلة لم يتم أيفاد أي مدرب وطني لأتباع دورات خارجية في دل متقدمة شطرنجياً مما جعل هناك فراغ بين المدربين واتحاد اللعبة وحتى لم يتم اعتماد المراكز التدريبية منذ فترة وحتى التجمعات الوطنية علما يوجد في محافظة الحسكة 5 لاعبين أبطال عرب و6 أبطال جمهورية لماذا الغموض على رفضهم افتتاح مراكز وتجمعات للمنتخبات الوطنية علما يوجد تجمع للمنتخب الوطني للناشين بكرة اليد ؟
لدينا مشاريع أبطال
وعن أسلوبه في تدريب للاعبين محافظة الحسكة للفئات العمرية وضح قائلاً:أدرب من سن 6سنوات وحتى 14 سنة أقولها وبكل صراحة أنهم مشاريع أبطال للعالم بالشطرنج أن أحسنا رعايتهم وتدريبهم وإقامة معسكرات خارجية لهم من اجل الاحتكاك لأننا ندخل في عمق الرقعة الشطرنجية التي اقو بتدريبها والإبداع في الشطرنج لا يقتصر على تحريك القطع وإنما في صقل ملكات المواهب الأخرى.وبالنسبة لي عندما أبدى بتدريب الصغار ابحث دائماَ على لاعبين يحبون الفوز وإذا لم اعثر عليهم ابحث على لاعبين يكرهون الهزيمة وهذا الشيء المثمر عندي . وعند اللاعبين لذلك هم أبطال عرب والجمهورية منذ عام 2007 وحتى الآن كل يتخرج عندي ثلاثة لاعبين متميزين أن كان على مستوى العرب والجمهورية ومنذ عام 1993 وحتى الآن وبعد عشرين عاماً في التدريب لقد خرجت اكسر من 160 لاعباً متميزين على مستوى سورية .
كلمة أخيرة
كثير ما كان النجاح والفشل يتنافسان معاً لا يعرف مطلقاً ،أن الوصول إلى النجاح لا يأتي إلى هذه المرتبة ويمر على حقبة من سنين الدارسة والفرح والأسى ،ونحمد الله على نجاحنا في كافة المجالات ولكن يعتب علينا الكثيرون أن كان خارج الوطن أو داخله أننا نقيم بطولات شطرنج متواصلة في الفترة الحالية وهذا أن دل أنما يدل على حبنا لهذا الوطن العظيم بقدر حبنا للشهادة والحياة يجب أن نستمر في كافة المجالات من اجل نماء العقول المنيرة وقاولها بكل صراحة هناك كثير من الدول العربية المتقدمة شطرنجياً لا تستطيع أن تجمع 25 لاعبا في عدة ايام لإقامة بطولة ولكننا في محافظة الحسكة نستطيع أن تجمع أكثر من 100 لاعب متميز في ساعات لإقامة بطولة وهذا أن دل يدل على قوتنا وحبنا للعبة .