عبد الرزاق بنانة- مشكلة أنديتنا واحدة وهي القاسم المشترك بينها وهي قلة المال التي تلقي بظلالها على مشوار الاستعداد للدوري وتزيد حبتين لدى بعض الاندية بوجود المشاكل الإدارية والحالتين عانى منهما ناديا الحرية وعفرين قبل الانطلاقة الأولى لدوري
المظاليم لكن الأمور بدأت تستقر في نادي الحرية الذي أقام معسكراً مغلقاً للفريق على الساحل السوري بعد أن حلت المشكلة المالية بدخول صندوق النادي مبلغ مليوني ليرة وهي مكافأة الفوز ببطولة دوري الأشبال ومبلغ400 الف ليرة لقاء التنازل عن كشف اللاعب جاسم نويجي لصالح نادي الطليعة بعد سلسلةمباحثات بين النادي واتحاد اللعبة ونادي الطليعة.
|
مشرف كرة الحرية أحمد قدور قال بأن الأمور بدأت تتجه نحو الأفضل رغم أننا سنفتقد لجهود اللاعبين فراس تيت وحسن مصطفى ومهند الشيخ ديب وعلي الشيخ ديب وجاسم نويجي وموفق الاحمد وأحمد العلي لكن التعويض بالشباب هو أملنا وقد أثبتوا جدارتهم خلال المباريات الودية التي لعبها الفريق إضافة الى احتمال وجود اللاعبين مصطفى حمصي ويوسف يوسف في الأيام القليلة القادمة .
فيما بدأت أحوال كرة عفرين بالتحسن أيضاً بعد أن ضم في صفوفه اللاعبين ابراهيم عزيزة ومحمد ادريس ويوسف ربيع حسن ومحمود البيف ورامي حميدة ويوسف حمندوش وأنس حمصي وأحمد كوسا وعبد القادر طه ومحمود اليوسف والحارس أحمد أبو دان فيما خسر جهود اللاعبين خالد الظاهر وعماد عيسى وادريس درويش وجوان محمود والعراقي مهند علي وابراهيم الحسن ومحمد خليفة وخضر النبذة في الوقت الذي أكد فيه مدرب الفريق الشاب عبد اللطيف مقرش بأن الأمور الفنية بدأت بالتحسن بعد التعاقدات الجديدة ولم ينقصنا سوى المباريات الاستعدادية القوية في الوقت الذي ترك فيه غياب اللاعب ماهر كبة ثغرة واضحة في العمق الدفاعي وأملنا كبير بسدها بعد ضم اللاعب ابراهيم عزيزة ويتوقع مقرش أن تشهد مجموعته منافسة حادة من أندية القرداحة والساحل ومصفاة بانياس إضافة الى فريقه ولدى هذه الاندية طموح كبير بالتأهل للدور الثاني فيما اتخذ مجلس الادارة قراراً بالتخلي عن جهود اللاعب وليد همو ومنحه وثيقة التنازل.