لا البرتقالي حافظ على توهّج لونه ولا الحرية عرف كيف يحافظ على اخضراره والفريقان يعانيان منذ أكثر من موسم والحلول التي تطرح لإعادة الفريقين إلى
جادة الصواب تزيد في مشاكلهما وتعمّق في أوجاعهما..
تغيير مدربين.. إقالات استقالات.. تخبّط إداري.. فوضى في الإعداد والتحضير… لهاث اللاعبين خلف مصالحهم الشخصية.. توتّر الجمهور وابتعاده.. وقوف المسؤولين الرياضيين هنا وهناك متفرجين.. كل ذلك لا يبشّر بحلّ سريع لمشكلة الناديين وخاصة في مجال كرة القدم..
أين الذين كانوا يتسابقون للجلوس في الصفّ الأول على المنصة عندما كان الفريقان يمتعان وينجزان..
أين الذين استغلوا ألق الفريقين لتحقيق مآربهم الشخصية عبر العزف على وتر دعمهم للفريقين?
أين من يصفون أنفسهم بالمخلصين من أبناء الناديين?
بصراحة لا نرى إلا استمرار تراجع الفريقين وتقهقرهما في الدوري الحالي امتداداً للدوري الماضي فهل من صحوة ضمير تعيد الفريقين إلى مسارهما الصحيح?