الحذر من التراجع واجب في كرة النواعير
حماه- فراس تفتنازي:إذا كان فريق رجال كرة النواعير قد اختتم مشواره في مرحلة الذهاب من الدوري الحالي باحتلاله المركز الخامس على لائحة مجموعته وبرصيد 11 نقطة
فإن القائمين عن الفريق يعتبرون أن ماحققه فريقهم من نتائج هو جيد نوعا ما قياسا مع الظروف التي عاشها الفريق خلال مرحلة التحضير حيث أن الغاية الرئيسية هي ضمان وجود الفريق في مركز مطمئن على لائحة ترتيب المجموعة ويمكن القول أن الفريق قد وصل إلى غايته نوعا ما خلال مرحلةالذهاب وقد ساعده في ذلك دخوله بثقة منذ بداية الدوري من أجل هذه الغاية بينما على الجانب الآخر فإن البعض من محبي ومشجعي الفريق يرون أن الانطلاقة القوية لفريقهم منذ أول مباراة خاضها في الدوري قد ساعدته على البقاء ضمن المراكز الثلاثة الأولى في لائحة الترتيب إلى ماقبل مباراته الختامية في هذه المرحلة حيث خسر الفريق النواعيري هذه المباراة أمام فريق المجد مما جعله يتراجع إلى المركز الخامس مع نهاية مرحلة الذهاب وبالتالي فإن من واجب القائمين على الفريق النواعيري أن يأخذوا حذرهم من استمرار تراجع الفريق على لائحة الترتيب خلال مرحلة الاياب حسب رأي هؤلاء المشجعين فماهي الاجراءات التي يمكن اتخاذها من قبل المعنيين عن شؤون الفريق فنياً وادارياً من أجل إبعاد التراجع عن الفريق خلال مرحلة الاياب.
|
|
ضمن المتوقع
مدير الفريق النواعير عبد الفتاح لبابيدي أكد أن ماحققه فريقه في مرحلة الذهاب كان ضمن المتوقع ولكن هذا لايمنع من القول إنه كان هناك أمل كبير بأن ينهي الفريق مشواره في مرحلة الذهاب ضمن المراكز الثلاثة الأولى وكان بالامكان ذلك لولا خسارة فريقنا والكلام للبابيدي أمام فريق المجد حيث خسر فريقنا هذه المباراة في اللحظات الأخيرة وكان لايستحق الخسارة نظراً للأداء الجيد الذي قدمه في تلك المباراة ولكن الحظ والتوفيق لم يحالفا مهاجمي فريقنا في ترجمة العديد من الفرص التي أتيحت لهم وتحويلها إلى أهداف.
عدم ضياع الجهد
اللبابيدي ومن خلال حديثه معنا يرى أنه ليس مع رأي البعض بأن خسارة الفريق في آخر مباراة له في الذهاب أمام المجد قد أضاع الجهد الذي بذله خلال هذه المرحلة بشكل عام ويتابع اللبابيدي كلامه بالقول: أنا على عكس هذا الرأي تماما حيث إن ماقدمه لاعبو فريقنا من جهد خلال كافة مباريات مرحلة الذهاب يجب تقديره وبشكل ملحوظ قياسا إلى ماعاشه الفريق خلال مرحلة التحضير والاعداد وبالنسبة لهذه الخسارة فهي طبيعية بالمنظور الرياضي حيث لايوجد فريق بالعالم يستطيع أن يخوض بطولة كاملة بدون أي خسارة ولكن هذه الخسارة يجب أن تكون درساً كبيراً لكي يستفيد منه الفريق خلال مرحلة الاياب.
مشكلة التهديف
اللبابيدي لم يخف أن فريقه قد عانى خلال مرحلة الذهاب من مشكلة التهديف في الخط الهجومي وأن سبب كثرة التعادلات لمعظم مباريات فريقه في هذه المرحلة كانت بسبب هذه المشكلة في العقم التهديفي حيث إن فريقنا (والكلام للبابيدي) كان أداؤه مميزا في أغلب مبارياته ولكنه كان يعاني من النهايات السعيدة للفرص العديدة التي كانت تتاح لمهاجمي الفريق وسنحاول التغلب على هذه المشكلة خلال التحضير للاياب.