الجهاد بيّضها والبقية..!!?

خالد الحسيني:في حساب الموسم الرياضي الكروي لفرق محافظة الحسكة تبين الفشل و الاخفاق كان عنوان التقييم العام وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على قصور في تفعيل العمل الرياضي ضمن الأطر


الصحيحة من جانب فرع الاتحاد الرياضي في الحسكة بشكل عام وإدارات الأندية بشكل خاص!? وإذا سألت عن تلك المقدمة من أطراف العمل الرياضي عن قساوة ما في الكلمات فإننا نبسط الحالة العامة بالقول أيضا:كيف تفسرون أو بالأحرى أعربوا لنا:‏


– شطب كرة رأس العين وكذلك هبوط الرميلان والجزيرة التاريخي إلى مجاهيل الدرجة الثالثة فهل يكفي ذلك أم أن هناك المزيد من التدهور كي يقتنع أصحاب القرار في العمل الرياضي أن عملهم وتجربتهم وحسن إدارتهم للأمور لم تكن كما ينبغي ضمن الحد الأدنى لتنال رضا وقبول الشارع الرياضي في الحسكة أو ريفها الممتد من الرميلان في أقصى الشمال إلى رأس العين في أقصى الغرب!?‏


الجهاد..يبيض الفال!?‏


وحده نادي الجهاد كما عود رياضة المحافظة كان الوجه الأكثر إشراقا في رياضة كرة القدم كعادته دائما رغم أن المركز الرابع من أصل 12 لم يكن ليليق بسمعة وتاريخ النادي ولكن بتشريع الوضع العام في النادي تبين أنه لولا وقفة المخلصين من أبناء النادي وعلى رأسهم الكابتن بيرج سركيسيان الذي قبل حمل السلم بالعرض على حساب تراضي إداري واضح كان أولى به أن يكون مستنفرا وداعما للمدرب المجتهد على الأقل كي يحافظ على شيء من الهيبة ولا يلحق المصير المظلم به كما حصل مع جاره رميلان و الجزيرة… انقلاب النتائج في الإياب وحصول الجهاد على المركز الرابع بعد عفرين وأمية و اليقظة..‏


كان علامة واضحة وفارق على إمكانات مدرب خدم ووظف إمكانات لاعبيه ولكن كما شأن الإدارة المقصرة ونقصد إدارة الجهاد بشخص رئيسها الوحيد الذي يعمل منفردا وعلى هواه..كان مكافأة المدرب وإبعاده عن العمل لغايات شخصية ولإرضاء البعض من أعضاء الإدارة وعدم إعطائه الفرصة ليكمل المشوار في مسابقة الكأس أمام الاتحاد كي لا يسجل حضورا أقوى وإنجازا آخر يزيد من الضغط على ضعف الإدارة وتهميشها أكثر وعلى ضوء ذلك على المخلصين والقائمين على رياضة المحافظة سواء السياسية أم الرياضية أن ينصفوا المدرب بيرج سركيسيان ويعيدوا الحق له ويحاسبوا مسح عتمة الهبوط لرجال الجهاد بجهوده وإخلاصه بلا مقابل وفهمكم كفاية!?‏

المزيد..