من المعروف ان جميع الاندية تمتلك قاعدة جماهيريه كبيرة و دائماً يطلق على الجمهور اللاعب
رقم / 12 / لما لهذا الجمهور من اثر كبير في رفع معنويات الفريق و هذه الجماهير تلاحق فريقها اينما حل و رحل و تقف الى جانبه و تدعمه مالياً و معنوياً حتى في أسوأ النتائج و كم من فريق كان خاسراً ورفعت الجماهير معنوياته بالتشجيع و الهتاف و استطاع هذا الفريق أو ذاك ان يغير النتيجة هذه الجماهير نعمة لفريقها .. وتقود هذه الجماهير رابطة تطلق على نفسها رابطة المشجعين و تكون هذه الرابطة السند الاساسي لادارة الاندية و لا يخلو الوضع من وجود بعض المتعصبين و بعض مرضى النفوس و الذين يعانون من عقدة النقص و حب الظهور و هؤلاء يقومون باعمال الشعب و الاعتداء اما على الحكام أو على الفريق الزائر .. و مما دفعني إلى كتابة هذه السطور وطرح مقولة الجمهور نعمة أم نقمة هو ما تعرض له نادي الميادين من عقوبة النقل و الفراق بعد مباراة سراقب و هي المرة الاولى التي يعاقب فيها الميادين بنقل مباراته منذ اكثر من عشر سنوات .. هذا النقل أوقع صندوق النادي في عجز أكثر من / 60/ الف ليرة .. علماً ان النادي بأمس الحاجة الى المال و النقاط .. وما يهمنا هو هؤلاء المندسين الذين يعتبرون أنفسهم مشجعين للنادي و أنهم يتصرفون لمصلحة من خلال بعض الكلمات اللا أخلاقيه و الاعتداء على بعض لاعبي الفريق الزائرين و نسوا أو تناسوا بأنهم أصبحوا نقمة على النادي و أعطوا صورة سيئة عن جمهور نادي الميادين المشهود له بالاخلاق من قبل الجميع
و المطلوب من ادارة نادي الميادين و كما تحدثنا سابقاً إبعاد هؤلاء المندسين عن النادي و الاشارة اليهم بالخط العريض لانهم ليسوا نعمة بل نقمة على النادي و هؤلاء المندسين يعتقدون بأنهم يستطيعون ان يختفوا خلف بعض الشعارات الوطنية و القومية .
وعلينا جميعاً ان نتعاون من اجل ابعادهم ودفعهم في زاوية محصورة حتى لا يكونوا عبئاً ثقيلاً على النادي و بالتالي تضيع جهود الادارة و اللاعبين من جراء تصرف هؤلاء المندسين و الذين يعانون من نقص في شخصياتهم ويجدون الملاعب هي المكان الوحيد للتعبير عن النقص فلنقف ضد هؤلاء و نعطي الصورة الجميلة عن جمهور الميادين ..