الجلسة الثانية من مؤتمر (الموقف الرياضي) الكروي الطروحات أصابت العمق واتحاد الكرة يعطيها أذنه وقلبه!
لا أعتقد أنّ ما يطرحه المؤتمرون على صفحات (الموقف الرياضي) لمجرّد الحديث والردّ على سؤال
صحفي وإنما هو القراءة الدقيقة للواقع الكروي وترجمة صادقة لما تحتاجه كرة القدم كلٌّ من حيث موقعه وبالتالي فإن مؤتمرنا الذي سيستمر معكم في أعداد قادمة سيعرّي الواقع الكروي تماماً ويضع الحلول وبتقاطع كلّ هذه الآراء نسأل الله أن نصل إلى تشخيص دقيق لأزمة كرتنا ننطلق من خلاله إلى حلول شبه شافية نضعها على طاولة اتحاد الكرة الذي يتابع باهتمام ما نكتبه وما ننقله من آراء حول المؤتمر القادم والذي نتمناه الأخير الذي يتطرّق للوائح وتعديلاتها فنكون بذلك قد أصبنا أكثر من عصفور بحجر واحدة. أردنا أن نمارس دورنا كشريك في هذه العملية ففتحنا الباب أمام حوارات بناءة مع كلّ من يعمل في كرة القدم ومن لم يصل حوارنا إليه في العدد الحالي والعدد الذي سبقه سيصله في الأعداد القادمة وهذا وعدنا للجميع وبإمكان السادة المعنيين بكرة القدم والقراء أن يشاركونا البحث والحوار. طلب منّا بعض أعضاء اتحاد كرة القدم أن نقدّم تصوراتنا لما يجب أن تكون عليه اللوائح وبدل أن نعطيه رأي محرر أو محررين أشركنا جميع مفاصل كرة القدم في هذا البحث والتنقيب وستعيد (الموقف الرياضي) في نهاية مؤتمرها صياغة كلّ الطروحات المفيدة وتقديمها كورقة عمل لمؤتمر اتحاد كرة القدم. أوصلنا صوت من لا يكون له صوت في مؤتمر الكرة عبر نخبة من اللاعبين والمدربين هم الأقرب لوجع كرتنا من اللجان الفنية وممثلي الأندية مع احترامنا للجميع. وفّرنا الوقت الكافي للجميع لقراءة كلّ هذه المقترحات بهدوء وعلى مدار أيام طويلة وأتمنى من كلّ عضو مؤتمر أن يستشعر من خلالها وجع كرتنا التنظيمي وسبيل الخروج منه فيأتي إلى المؤتمر الرسمي بما هو مفيد ودون أن يضطر لإضاعة وقت المؤتمر. نقلّب من خلال الزملاء المحررين والمراسلين بعضاً مما يجول في تفكير الكرويين ومن مختلف المحافظات السورية وللموضوع تتمة قادمة.