الجلسة الثالثة من مؤتمر (الموقف الرياضي) الكروي الأسبوع القادم (النطق بالحكم) والخلاصة نضعها على طاولة المؤتمر
استمعنا حتى الآن وعبر معظم مفاصل كرة القدم في سورية إلى حوالي مئة ورقة عمل ستقدّم
للمؤتمر السنوي لاتحاد كرة القدم والذي لم يحدد موعده بعد وأصبح بإمكاننا معرفة ماذا يجول في خواطر الكرويين وكيف ستكون النبرات والأصوات في المؤتمر المؤجل والذي سيحمل معه الكثير من نقاط الانعطاف بالكرة السورية نحو مسارها شبه الثابت لمدة عقد من الزمن على الأقل أو هكذا نتمنى..
استمعنا إلى لاعبين ومدربين وإداريين وقياديين وصحفيين, سألناهم أمانتهم وصدقهم فكانت طروحاتهم غنية وكثيرة, بعضها مكرر لأنها لم تلق القبول في السابق ومن حقّ صاحب الفكرة أن يدافع عن فكرته حتى النهاية, وأغلبها استنبط من رحم المعاناة في الموسم الكروي الذي انتهى قبل فترة قصيرة ومن مرارة تجربة الاحتراف في سورية ومن شقاء أندية الظلّ البعيدة عن ضوء الاهتمام والمتابعة وأعتقد أنّ المساحة التي خصصناها لكوادر الدرجتين الثانية والثالثة لم تتوفر لها من قبل في أي وسيلة إعلامية ولا حتى في جلسات المؤتمرات السابقة ونأمل أن نكون قد ساهمنا بشكل أو بآخر في التهيئة لمؤتمر نوعي ومتميز بكل شيء وهذا هو قصدنا وهدفنا منذ أن بدأنا بمؤتمر (الموقف الرياضي) منذ ثلاثة أسابيع وسيبلغ الشهر من العمر في العدد القادم والذي سنلخّص فيه أهمّ الطروحات والتوصيات على شكل ورقة عمل كما أسلفنا.
لن أزيد في هذا التقديم وفي عدد اليوم سنكون مع مجموعة جديدة ومفيدة من الطروحات عبر خبراء اللعبة من جميع المحافظات السورية وأسرة تحرير الموقف الرياضي.