دحام السلطان-مفاجأة ليست سارة ستكون على موعد معها الأوساط الكروية الجهادية وهي بانتظار سفيرها الجريح الذي سيحال على المعاش بطريقة مؤلمة لا تليق بالأبطال الذين كانوا من أصعب الأرقام ف
ي الأمس القريب وعلى مدار ساحة كرة القدم في الوطن. طبعاً نحن لسنا متشائمين ولسنا في حقل رهان على كرةالفريق لا قدر الله ولكن المكتوب بائن من عنوانه ولن يكون القادم أفضل من سلفه بالنسبة لقدوم الحدث القادم لأن النبأ متوقع جداً وأسرت به الأوساط الكروية في القامشلي للموقف الرياضي وما أكثرها وجلها من الإدارات السابقة والخبرات الرياضية في النادي التي حملتنا تحفظات بالأطنان على إدارة حنا عيسى غير الجديرة لأن تكون في سدة الرئاسة بالنادي ولا على ولاة أمورها في تنفيذية الحسكة والتي وجهت كوادر النادي أصابع الاتهام إليها معتبرة إياها أنها المخرب والمدمر الأول لرياضة النادي بدليل وقوفها بلا حولولا قوة ودون أن تحرك ساكناً لاعاف جراح النادي التي انتهت الى النزيف الدامي المؤدي الى الموت وبرهنت الكوادر على ذلك أن القيادة الرياضية في الحسكة ودمشق لم تلعب الدور الفعال والمؤثر لدى أهل الشأن في أن تعود كرة النادي لتلعب على أرضها وبلا جمهور وكفاها غربة وحرمانا, إضافة الى وضع الحلول الكفيلة والناجعة للكف عن التسول والشحادة بايجاد بدائل عنها لطالما أن الفريق غريب الأهل والدار في استحقاقه الرسمي ولأنها لا تليق باسم النادي ولا باسم أبنائه الرياضيين الحقيقيين الذين هم اليوم خارج السرب..!! وإن كان المحظور قد أصبح حدوثه وشيكاً بنسبة كبيرة فإن رياضة الحسكة قد أكملت عقدها لأن تحل المصائب جميعها برأس أنديتها تباعاً ولا سيما أندية الجزيرة التي عادت كرتها الى دوري الظل بقرار اتحادي وعمال الرميلان الباقي هذا الموسم ايضاً في جحيم الثالثة وموت رأس العين بعد شطبه الموسم الماضي ليعيد التاريخ نفسه على ايدي رياضة نادي الجهاد ويظفر من صنع هذا الانجاز ببراءة الاختراع لوحده..!!