لا شك أن المركز الرياضي أو البيت الرياضي هو مركز تدريبي يضم عدداً من الرياضيين ونمارس فيه الأنشطة الرياضية المحددة بقرار التخصيص في الألعاب المعتمدة
في الاتحاد الرياضي العام ولكلا الجنسين كما أن على مؤسسي وأصحاب المواكز أو البيوتات الرياضية أن يطبقوا الأنظمة والتعليمات والقرارات الصادرة عن الاتحاد الرياضي العام و أن تتوفر في المركز أو البيت الرياضي الشروط التالية أو بعضها على الأقل…
|
هيئة ،تأسيس مؤلفة من (3-5) أعضاء يحملون شهادات رياضية معترف عليها من الاتحاد الرياضي العام أو ممن مارسوا العمل الرياضي الاداري أو الفني بما لايقل عن خمس سنوات ووجود مقر وتمويل ذاتي وموافقات أخرى وترخيص بقرار المكتب التنفيذي وبناءاً على اقتراح من قيادة فرع الاتحاد الرياضي العام وأن يكون شعار المركز أو البيت الرياضي هو شعار الاتحاد الرياضي العام وعليه أي المركز المشاركة في كافة النشاطات الاجتماعية والرياضية وبطولات المحافظة وبطولات الأندية حسب الألعاب الممارسة كما عليه نشر الوعي الرياضي والثقافي والقومي وتطوير المستوى الفني للرياضيين ورفع قدراتهم البدنية وتوسيع قاعدة `ألعاب القوة والألعاب الأخرى والمساهمة بنشر الرياضة الجماهيرية من خلال ممارسة الللياقة البدنية للجنسين واستقطاب المميزين منهم ومن كلا الجنسين لممارسة الألعاب الرياضية المختلفة وأن يمسك سجلات ووثائق .. سجل ذاتي للأعضاء.. سجل تدريب… سجل نشاط… سجل اشتراكات.. ويشترط في عضو الهيئة أن يكون سورياً ومتمتعاً بالحقوق المدنية والسياسية وأن لا يقل عمره عن 21 عام ومقيماً في المحافظة.
وكلنا يعلم أن المركز الرياضي له تصنيف وفق الأسس التالية: ممتازة- أولى – ثانية- والمصنف بالممتازة عليه أن يمارس ثلاثة ألعاب معتمدة ولكل لعبة شروط يجب توافرها من حيث المكان والمدربين والتجهيزات وأمور خدمية أخرى وفي الأولى لعبتان على أقل معتمدين ونفس الشروط التي تنطبق على الممتازة فيما يجب أن يكون في المركز أو البيت الرياضي المصنف ثانياً لعبة واحدة على اأقل مع بقية الشروط الموجودة في الممتازة والأولى.
والتزامات مالية
يجب أن يدفعها
يترتب على المركز الرياضي أو البيت الرياضي التزامات مالية يجب تسديدها لذا عليه أن يسدد رسم انتساب وترخيص لمرة واحدة ولفرع الاتحاد الرياضي العام وفق ما يلي:
أ- 50000 ل.س للموكز أو البيت الرياضي
ب- 25000 ل.س بالدرجة الأولى.
ج- 15000 ل.س للدرجة الثانية
د-25000 للمركز أو البيت الرياضي للبلياردو أو السنوكر أو الكرمبول أو كرة الطاولة
ه- 100000 ل.س للملاعب العشبية ـ كرة قدم كما عليه تسديد رسم تجديد سنوي لفرع الاتحاد الرياضي العام وفق ما يلي:
أ- 3000 ل.س للدرجة الممتازة و2500 للدرجة الأولى و2000 لللدرجة الثانية و 5000 ليرة سورية لللبليارد والسنوكر والكرامبول وكرة الطاولة و 25000 ليرة سورية للملاعب المعشبة وتسديد وسوم انتساب اللاعبين 100 ل.س للأندية واشتراك شهري 25 ل.س لكل لاعب مع تسديد الرسوم البلدية المترتبة عليه على المركز أو البيت الرياضي.
و إجراءات يجب القيام بها
قبل افتتاح المركز أو البيت
قبل كل شيء يجب التقدم بطلب خطي مع الوثائق الرياضية والرسمية إلى فرع الاتحاد مع اشهار ذاتية صاحب الترخيص والرقم الاتحادي وترخيص اداري لصالات البلياردو ومخطط كروي للملاعب المعشبة مصدق من المكتب الفني مراعاة المسافة ما بين مركز أو بيت رياضي أو يمارس نفس اللعبة مسافة لا تقل عن 300 م وللملاعب المعشبة مسافة ال 500 م.
كما تقوم اللجنة المشكلة من فرع الاتحاد الرياضي العام بالمحافظة ( عضو فرع الاتحاد رئيس مكتب المراكز التدريبية وعضو قيادة الفرع رئيس مكتب اللعبة المراد ترخيصها « جماعية- فردية- قوة» وعضو اللجنة الفنية المختصة باللعبة رئيسها أو عضو مجلس ادارة النادي التابع له المركز- مندوب من الإدارة المحلية وبعد ذلك تقدم اللجنة مقترحها لقيادة الفرع ومن ثم تتخذ الإجراءات الأخرى للمواقفة.
هذه شروط افتتاح البيوتات الرياضية وإذا تم اسقاطها على البيوتات الرياضية القائمة ( الموجودة على أرض الواقع) نرىِ الكثير من هذه الشروط حبر على ورق ولا يوجد أي التزام فيها لا بل الكثير منها مخالفة بأنظمة ولرائح وقرارات الاتحاد الرياضي العام حتى الترخيص في بعض الأحيان يكون مزور أو محمي من قبل إحدى إدارات الأندية.
وإن ما يؤكد ذلك هناك بعض البيوتات الرياضية تمارس نشاطها الرياضي لحساب محافظة أخرى وهذا في مناطق السكن العشوائي لمن يود الرجوع للوائح الترخيص لهذه البيوتات وتحت علم ومسمع اتحادات هذه الألعاب التي تمارس بهذه البيوتات بحجة نشر الرياضة وتشجيعها ولتوضيح واقع هذه البيوتات الخاصة وللوقوف.. التقت الموقف الرياضي مع رئيس فرع الاتحاد الرياضي العام لمحافظة ريف دمشق الأستاذ عبدو فرح الذي تحدث باسهاب عن واقع هذه البيوتات الرياضية مؤكداً أنها بالظاهر تنفذ مشروع رياضي ولكن ماخفي ليست هذه الحقيقة وإنما هي مجرد مشاريع استثمار وتمولها جيوب الأطفال الصغيرة ويحكمها في الكثير منها الربح المادي وليس المنافسة ومشاريع / أإبطال رياضيين/ يشكلون عماد الرياضة السورية وإذا كان كلامنا هذا بعيد عن الحقيقة فلنبحث عن البطولات التي شاركت بها هذه المراكز المسماة بالبيوتات الرياضية وإذا تعمقنا البحث فلن نصل إلى شيء وهذا كما يقول فرح لا ينطبق على المراكز التدريبية التي تعمل على اقامتها والإشراف عليه ادارياً وفنياً فروع الاتحاد الرياضي العام في المحافظات بالتعون مع دوائر التربية الرياضية واللجان الفنية الفرعية التابعة للاتحادات الألعاب، ويرى فرح أن تشكيل لجنة من قبل الاتحاد الرياضي العام لمتابعة ومراقبة هذه البيوتات لم يحل شيء وإننا بدون تعاون كافة الجهات بدءآً بالاتحاد الرياضي العام والإدارة المحلية ممثلة بالمجالس المحلية ومروراً بوزارة التربية والصحة لن نصل لبيوتات رياضية مكتملة الشروط لأن كل هذه الجهات لها حق المتابعة والمراقبة ادارياً و فنياً وصحياً.
علي زوباري