البيازيد عاد من اليونان وعائد إلى حطين

بقوة للصعود إلى الدرجة الأولى حتى الأسابيع الأخيرة إلا أن نتائجه تراجعت واستقر ترتيبه في المركز الثامن من أصل ستة عشر نادياً علماً أن ثلاثة أندية تصعد للدرجة الأولى وأعاد البيازيد سبب تأخر مشاركته مع الفريق كلاعب أساسي حتى الأسبوع السادس لعدم جاهزيته وبعد مشاركته ونتيجة المستوى الطيب الذي قدمه في أول مباراتين منحه مدرب الفريق شارة الكابتن, وأرجع عدم تسجيله سوى لستة أهداف خلال مشاركته مع الفريق بالدوري إلى تعمد المدرب تبديله في الشوط الثاني من أجل تجريب لاعبي النادي الشبان في الأسابيع الأخيرة بعدما فقد الفريق المنافسة للصعود إلى دوري الأضواء, وأشار البيازيد إلى أنه لن يعود إلى اليونان في الموسم القادم علماً أن عقده مع إدارة النادي اليوناني كان لموسمين وذلك بسبب ظروفه العائلية, وألمح البيازيد إلى أن إمكانية عودته إلى ناديه حطين هي الأقوى على الرغم من تلقيه أكثر من عرض محلي وأن لديه رغبة كبيرة في إنهاء حياته الكروية في النادي الذي ساهم في شهرته ونجوميته وهو سيسعى لتقديم خلاصة تجربته الاحترافية في اليونان معه في المواسم القادمة وذلك رداً للجميل ووفاء لجمهور حطين الذي يكن له كل الحب والتقدير.‏