الباسم للحياة: رياضة المعوقين منسية

باسم أحمد صباغ ليفتح قلبه وليعبر عن حزنه لابتعاده عن الرياضة وأجوائها..هو رياضي لا كما كل الرياضيين..إنه متفوق في ثلاث ألعاب فقط في كرة السلة ورفع الأثقال والسباحة…الإعاقة لم تعيقه عن تحقيق طموحاته في تسجيل نتائج طبية في الرياضات التي يمارسها بل كانت الإعاقة المالية والإدارية في المكاتب سببا لهذا الابتعاد…باسم حقق لقب بطل الجمهورية لسباحة المعوقين أكثر من 12 عاما منذ 1993 ولغاية 2006 ولكافة السباقات كما حقق لقب بطل العرب عام 1996 في كرة السلة فاز مع منتخب حلب بلقب الدوري ثلاث مرات وحقق مع المنتخب الوطني المركز الثالث بالبطولة العربية عام 2006 وفي رفع الأثقال هو بطل الجمهورية لفئة الشباب عامي 1998-1999 وبطل الجمهورية للرجال أعوام 2002-2003-2005 في وزن 67 كغ يتابع باسم حديثه وسط إصغائنا وتعجبنا بأنه يبتعد عن عشقه الرياضي لعدم اهتمام القائمين على الرياضة بالمعوقين رغم كل التوصيات فكيف لهم أن يمارسوا كرة السلة على كراسي بالية(وقد أكل الدهر عليها وشرب) وكيف يمارسوا بقية ألعابهم المحببة طالما أنهم يشعرون بأن إقامة البطولة( لفض العتب) وأن المشاركة الخارجية تقتصر على لاعبين مخضرمين بحجة تحقيق النتائج الطيبة متناسين المواهب الشابة القادرة على العطاء ويتمنى باسم الذي يتحدث بحرقة لكنه الباسم للحياة بأن ترعى بطولاتهم الشركات الخاصة فتقدم لهم التجهيزات الرياضية التي تحمل أسماء شركاتهم وتقدم لهم الدعم المادي وهو سبيلهم لتحقيق الانتصارات لكنه بلباقته المعهودة شكر القائمين على رياضة المعوقين وخاصة السيد نور الدين طرابلسي متمنيا من مكتب الألعاب الخاصة الاهتمام أكثر بالمعوقين كما شكر السيد أحمد منصور رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي الذي دعم أصحاب الإرادة الفولاذية أكثر عندما كان عضوا في الفرع ويتمنى اهتمامه اليوم أكثر.‏