الانتخابات الكروية.. هل تقوم على القناعة ومصلحة كرتنا أم أنها تكتيك وكواليس؟

كتب أمين التحرير: يوم السبت القادم تقام الانتخابات الأهم في العمل الرياضي..وطبعاً هي انتخابات اتحاد الكرة التي أثارت الكثير من الأسئلة والمشكلات خلال المرحلة الماضية،

fiogf49gjkf0d


‏‏


وتزداد الإثارة مع كل يوم يقترب فيه الموعد من «الاستحقاق الكبير…!» في عالم كرتنا التي تعاني من ضعف شديد في جانب العمل الإداري الاحترافي حيث نفتقد الكثير من أصوله وآلياته ما ينعكس سلباً على واقع لعبتنا…‏‏‏


واللافت أن الصراع قد انحصر، ومنذ البداية بين مرشحين أساسيين وكما بات معروفا، حيث يشير الهمس إلى أن المرشح الثالث سيتنازل لأحد المرشحين ، وهكذا فقد بدأ العمل الفعلي من جانب قطبي دائرة الأضواء وأحدهما عضو المكتب التنفيذي تنازل عن موقعه ومهامه سعياً وراء سدة القبة الكروية على الرغم أن الفترة ليست كاملة.. أليس في ذلك مايلفت النظر؟‏‏‏


ومايلفت النظر أيضاً هو تجاوز التصريح الشهير بعدم السماح لأعضاء المكتب التنفيذي والأعضاء السابقين بالترشيح، فلماذا تجاوزوا ذلك كله؟ سؤال طرحناه سابقاً ونجدده هنا لما تحمل إجابته المسكوت عنها من دلالات يعرفها الكثيرون دون انتظار توضيحها! مع ذلك نتمنى أن يذهب الأعضاء المشاركون إلى هذه الانتخابات ليدلوا بأصواتهم على أساس من قناعة بالشخص الذي يصوتون له وليس على أساس التكتيكات التي بات الجميع يعرف كيف يتم ترتيبها ومن يديرها ولمصلحة من… سواء أكان ذلك في إطار دعم هذا أو ذاك؟‏‏‏


نرجو أن يضع الجميع مصلحة الكرة السورية أمام أعينهم ولكن هل يكفي عدد المرشحين المرسوم للدخول في مثل هذا الاختيار؟‏‏‏


والسؤال الأساسي الآن هل سيساهم القادمون إلى القبة الكروية بتحقيق شيء من أحلامنا؟ وعلى الأقل وضع الكرة على المسار الصحيح، المبرمج والمخطط بنزاهة ومثابرة وأخلاقية عالية منتظرة؟.‏‏‏


في إطار ذلك كله نستعرض اليوم آراء خبرات متنوعة للوقوف على حجم الآمال أو خيبتها..‏‏‏


فتابعوا معنا!.‏‏‏


‏‏


مهيدي الفتوة :‏‏‏


عدم ترشيحي جاء بتوجيه..‏‏‏


متابعة – أحمد عيادة:‏‏‏


ما زال صدى الإنتخابات الكروية يتردد بقوة في الشارع الرياضي الديري وبشكل خاص فيما يتعلق بترشيحات نادي الفتوة لحضور المؤتمر الانتخابي .. تلك الترشيحات التي أخذت أبعادا عديدة كشف لنا في الإسبوع الماضي خبير الكرة الديرية الفراس الجزء المتعلق به منها … ولكن من قال أن المسألة انتهت هنا … فهاهو صوت الحاج وليد مهيدي يأتينا غاضبا .. يعتقد بأن هناك من تقصد تغييبه ، هو قد لا يضع كل الحق على لجنة التسيير الزرقاء على اعتبار أنهم «وفق روايته « تلقوا أوامر عليا … ولكنه بذات الوقت يأسف لما وصلت اليه الأمور في نادي الفتوة ويعلن نيته الجدية بنقل قيوده الى ناد آخر .‏‏‏


سألنا المهيدي عما حدث فأجاب : أولا أنا لم أكن أنوي الترشح للإنتخابات ، بل كان أملي هو بالحصول على ورقة الترشيح كي أتكلم أمام الحاضرين عمن أوصل الرياضة السورية الى هذه الحالة المتردية من الفساد والترهل ولدي وثائق خطيرة بهذا الشأن وهي تخص المكتب التنفيذي ، وثانيا قرار عدم ترشيحي جاء بتوجيه من البعض وهم في مناصب عليا لا يرغبون بوجودي حتى بالمؤتمر لعلمهم بما امتلكه من معلومات تخص عملهم ،ايضا ما ساعد باستبعادي هو البعض ممن أمتهن طق البراغي وكتابة التقارير وهؤلاء شرقوا وغربوا عني لخوفهم من تواجدي ونجاحي المؤكد ، ولكن آمالهم خابت فأنا معروف وعملي معروف وتاريخي أيضا ولست بحاجة لشهادة أحد في هذا المجال سوى الرياضيين الحقيقيين . وعن الإتحاد السابق قال : لقد كان ضعيفا بسبب هيمنة المكتب التنفيذي على عمله وسماح رئيس الاتحاد فاروق سرية لهم بذلك ، وأنا طلبت منه أكثر من مرة العمل على التخلص من هذه الهيمنة ولكنه لم يرد . ومقعد الدير قد يضيع ولكنني لن استبق الامور فصناديق الانتخابات هي من ستحدد ذلك .‏‏‏


من جانبه أوضح عضو لجنة التسيير مزاحم حويج أن لا علاقة له بموضوع الترشيحات قائلا : أنا بالأساس اعترضت على ترشيح الاسماء وقدمت اعتذاري عن العمل باللجنة بنتيجة تلك الترشيحات ولكنني عدت عن اعتذاري لوقوف بعض الاشخاص المحترمين الى جانبي .وكان من رأيي أن يعطى الترشيح لوليد مهيدي كونه أكثر الناس قربا لتحقيق الفوز ولكنهم لم يردوا على نصيحتي ورأيي .‏‏‏


‏‏


أما من يتحدث عن علاقتي بكرة القدم فأقول له : اين كنتم عندما عوقبت بسبب كرة القدم ؟ واين انتم الان من العمل بالنادي ووجود المشقات التي يعرفها الجميع .‏‏‏


وأخيرا فإن مرشحي الدير للعضوية فيصل هزاع ووليد عواد ما يزالان على موقفهما من موضوع الترشح وكل منهما يرى بأن له حظوظ قوية … فهل ستفلح المحاولات التي يقوم بها البعض وخاصة الدكتور صفوان خرابة بثني أحد المرشحين أم سيتم الاستمرار بدخول المعترك الانتخابي والخسارة شبه المؤكدة لمقعد الدير استنادا الى الاحتمالية الكبيرة لتشتت الاصوات بين الطرفين .. هي أيام قليلة باقية ويذوب بعدها الث لج فلننتظر قليلا .‏‏‏


‏‏


الجبان:‏‏‏


اتحاد الكرة الجديد «فوتوكوبي» عنهم..!‏‏‏


متابعة- أنور جرادات:‏‏‏


مادامت القيادة الرياضية الحالية بهذه الشاكلة فلن يتولد اتحاد كرة كما نريده وكمايريده الشارع الكروي لأنه سيولد ميتاً ومشوه المعالم وغير مكتمل.. بهذه الكلمات ابتدأ الدكتور أحمد الجبان رئيس اتحاد الكرة السابق حديثه للموقف الرياضي..‏‏‏


وأكد الدكتور الجبان بأن القيادة الرياضية الحالية التي هي أصلاً موضوعة ومعينة دون ضوابط ودون مؤهلات وليست لها أي كفاءة رياضية علمية وهذه الصيغة المتواجدة والمتربعة على عرش قمة العمل الرياضي بهذا التواضع ولاعتياد على الاستزلام ومسخ إرادة الناس وسلب إرادتهم وتصريحاتهم وأفكارهم فكيف لنا أن نرى اتحاد كرة هو أصلاً من صنيعة هؤلاء بل على المقاس الذي يناسبهم هم وليس على المقاس المناسب والمفترض.. ويعتقد الدكتور الجبان أن القيادة الرياضية الحالية تعودت أن تتعامل مع أشخاص «….» لكي تكون هي كبيرة ومن غير المعقول أن يتعامل الصغير مع الكبير لأنه يعتقد أنه يعلم بكل شيء فهذا علم ومعرفة الصغار أما الكبير فيتعامل مع الكبير فتصبح النتيجة جيدة وتصب في مصلحة الرياضة السورية…!‏‏‏


ويتابع الجبان بأن هذه القيادة وكما رأينا ومنذ ولادتها منذ عامين تقريباً متواضعة وكفاءات ضحلة تسعى دائماً بالتهجم على الكثيرين وكذلك على الإعلام الرياضي الحر والنزيه فمن غير المقبول لديهم أن يتواجد أي إنسان في العمل الرياضي سواء أكان في النادي أو اللجان الفنية في المحافظات أو القيادات الرياضية في كافة محافظات القطر أو في الاتحادات الرياضية المعنية بالتطوير والتطور ويريد خيراً بالرياضة السورية فهو غير مرحب به والأمثلة كثيرة ولاتعد ولاتحصى…‏‏‏


ويقول الجبان بأن القيادة الرياضية الحالية لاتزال تسعى بالضغط وإعطاء الأوامر بتعيين وتخصيص الكوادر وتعيينها في كافة المراحل وهم متناسون بأن هذا الوطن لنا جميعاً وإن كانواهم معنيون دون ضوابط ودون كفاءات فمن غير المعقول أن تأتي قيادات الأندية التي هي معنية بالتطور الرياضي الحقيقي وهي المصنع والبناء للرياضة والبطولات والقيادات ولكن مانراه نحن من كل ذلك مقلوباً فالتهميش متواجد في أنديتنا وقياداتها وهذا ينسحب أيضاً على اتحاداتنا التي تتحمل العبء الكبير دون الدعم الكافي إدارياً ومالياً وتنظيمياً وفنياً..‏‏‏


وختم الجبان حديثه قائلاً: إن اتحاد الكرة الجديد سوف يسير على شاكلة ماسبق فهناك ضغوطات وهناك تدليس وهناك أوامر وهناك ضغط بالترشيح والتعيين والانتخابات فماذا نرجو من هكذا اتحاد ..؟‏‏‏


نزار محروس: دون دعم متغير ..‏‏‏


الاتحاد الجديد لن يغير شيئاً‏‏‏


متابعة – مفيد سليمان:‏‏‏


بداية هناك شبه اتفاق ومنذ زمن أن آلية الانتخابات المتبعة لا تعزز الأفضل، بل غالباً ما تبعد الكفاءات والخبرات، وبالتالي يغيب كرويون كبار عن موقع القرار في الكرة السورية . هناك اعتراض وعدم قناعة بالهيكلية التي ينتقي من خلالها/96/ شخصاً ليمثلوا محافظاتهم وأنديتهم في الانتخابات ، والكل يعلم المفارقة الكبيرة والإشكالات التي ترافق اختيار هذه الشخصيات على حساب شخصيات أفضل في كثير من الأحيان..‏‏‏


هذا ما يجب قوله في البداية، وشيء آخر مهم لابد من الإشارة إليه ألا وهو آلية العمل في اتحاد الكرة نفسه والإمكانات والصلاحيات التي يعمل فيها، فأيا كان المرشح ومهما كانت خبرته أسأل: هل يجد الأرضية الخصبة التي تمكنه من تنفيذ أفكاره وخططه؟ أم أنه سيصطدم بواقع مرير ومعروف والذي غالباً ما يقيده ويجعله أسير هذا الواقع؟!‏‏‏


إذاً الاتحادات المتعاقبة ستراوح في مكانها، وهناك صعوبة في تنفيذ الأفكار على أرض الواقع ، وبالتالي لن نجد المستلزمات التي تحتاجها اللعبة- وأسأل هنا: لماذا لا نرى كيف يتعامل العالم كله مع كرة القدم خصوصاً والرياضية عموماً؟! هذه اللعبة تحظى باهتمام الدول ولها حيز كبير من المتابعة والدعم، وتهيئ لها الظروف وتؤخذ في الاعتبار من أي دراسة أو خطة اقتصادية، مما انعكس على اللعبة وتطورها، فيما نحن في عالم آخر؟!.. وحتى نقول إذا ما كنا متفائلين وقادرين على التطور لابد من أن نعرف إذا ما كنا نملك الإمكانات لملامسة / مجرد ملامسة/ ماوصلت إليه دول الجوار التي تطورت فيها كرة القدم كثيراً، بعد أن تخلت عن / الروتين/ وأعطت اللعبة حقها.‏‏‏


نعم هناك منافسة بين المرشحين ، ولكن هؤلاء لا يتحملون مسؤولية التطوير لوحدهم وإن ارتضوا أن يدخلوا المنافسة وهم يعرفون هذه الظروف…‏‏‏


باختصار اللعبة بحاجة إلى إعادة نظر بدءاً من الأندية الفقيرة التي هي الأساس وهي العمود الفقري للاتحاد والمنتخبات، إذا كانت هذه الأندية جاهزة عن بناء فرقها فماذا ستقدم للاتحاد؟ الأندية تحتاج عى أقل تقدير عشرة ملايين ليرة لتتحرك دون أن تنافس، والأندية التي تريد أن تنافس وتطبق الاحتراف تحتاج إلى أكثر من ثمانين مليون سنوياً، فكم يحتاج اتحاد كرة القدم إذاً؟! وهل يستطيع الاتحاد أن ينفق على اللعبة بحرية بعيداً عن الروتين وإضاعة الوقت في المراسلات والموافقات وو…‏‏‏


الاتحاد يجب أن يكون غنياً بالمال ويحتاج إلى دعم معنوي حكومي، حتى يستطيع العمل على المستويين والانفاق على بطولاته ومنتخباته دون عقبات…‏‏‏


لقد لاحظنا في سنوات سابقة تجارب متفاوتة في عمل الاتحادات ، واستطاع منها النجاح نسبياً، ولكن ما تحدثت عنه سابقاً كان عقبة دائمة وعقبة مهمة جداً في التطور المنشود…‏‏‏


بالنسبة للمرشحين المنتنافسين على رئاسة الاتحاد أقول إن لكل من العقيد حسن سويدان والسيد صلاح رمضان خبرته وطريقته في العمل وهذا يعرفه الجميع ولا أريد هنا أن أقيم أيا منهما… لكن يبقى الفيصل فيمن يخدم اللعبة أكثر ومن يستطيع العمل لمصلحة الأندية كلها ودون خلفيات من يملك هذه العقلية سينجح مع توفر الشروط والظروف التي أشرنا إليها من قبل… وعلى كل الأحوال أياً كان الواصل إلى اتحاد كرة القدم أتمنى له التوفيق والنجاح.‏‏‏


شمالي المصفاة :‏‏‏


أين البرامج الانتخابية للمرشحين‏‏‏


بانياس – وليد سليمان:‏‏‏


طالب الكابتن عمار الشمالي مدرب فريق الغواصات مصفاة بانياس المرشحين لانتخابات اتحاد كرة القدم المقررة إجراؤها في الأيام المقبلة بوضع برنامج انتخابي يتم على أساسه انتخابهم يتضمن الخطوط العريضة لعمل المرشح والنقاط التي يرتكز عليها في عمله وآليات تطبيقها والأسس والمرجعيات التي يعتمد عليها في تنفيذ خطته تلك وهذا أضعف الإيمان على حد تعبيره فكفانا ارتجاليات ومحسوبيات و (حكلي لحكلك ) وما شابه ذلك ففي كل بلاد الدنيا ترى المرشحون يتنافسون في تقديم أفضل البرامج الانتخابية التي يتم على أساسها انتخابهم ومن خلالها تتم محاسبتهم فيما لو أخل المرشحون ببنود برامجهم .‏‏‏


واعتبر الشمالي في معرض حديثه للموقف الرياضي عن الانتخابات المنتظرة لاتحادنا الكروي أن المرحلة المقبلة على كرتنا السورية ستكون دقيقة و صعبة للغاية في ظل الانتكاسات العديدة والأخطاء الشنيعة التي وقعت بها الاتحادات السابقة والتي أوصلت من ليس له علاقة بكرة القدم إلى قبة الاتحاد الكروي وحرمت أصحاب الخبرة والكفاءة من مجرد الترشح إلى الانتخابات وباعتقادي فإنه يقع على عاتق الاتحاد الجديد إحداث ثورة حقيقة في الكرة السورية من خلال اجتثاث الأخطاء من جذورها وإبعاد الفاسدين والمفسدين عن طريقها وهو ما يجب أن يعيه ويفهمه أعضاء المنظومة الجديدة بهدف إعادة الهيبة المفقودة والاحترام الغائب والتألق البراق للكرة السورية وبالتالي إعادتها إلى المسار الصحيح فالعمل في المرحلة القادمة سيكون في ظروف استثنائية صعبة تتطلب أفعالا ً لا أقوال وهي بحاجة إلى أعضاء أكفاء على قدر كبير من المسؤولية والتفاهم فالاتحاد القادم مطالب باتخاذ قرارات تاريخية على كافة الأصعدة شاء من شاء وأبى من أبى وليكن بعلم الجميع فالرياضة مازالت ساحة للإبداع والعدالة ومن المعيب العمل في هذه الأثناء وفقا ً لانتماءات أو حتى ولاءات ضيقة .‏‏‏


وختم مدرب الغواصات حديثه بالقول : لا شك بأننا نقف اليوم على مفترق طرق هام فإما نكون أو لا نكون وما أطلبه من الاتحاد الجديد ليس انتشال الزير من البير بل العمل بروح المؤسسة وخدمة للكرة السورية ولا شيء سواها ووفق أسس وبرامج ممنهجة وعملية بعيدا ً عن الروتين والأنانية فالجميع يترقب أعضاء قبة الفيحاء الجدد وما ستسفر عنه اجتماعاتهم من قرارات تعيد للكرة السورية أمجادها الغابرة وللجماهير المتيمة بحب مالئة الدنيا وشاغلة الناس بسمتها التي حرمت منها منذ زمن ولا يسعني هنا إلا أن أدعو بالتوفيق للجميع لاختيار الأنسب والأصلح لكرتنا الحبيبة  .‏‏‏


خمسة مرشحين لكرة اللاذقية ..‏‏‏


اتفقوا على ألا يتفقوا؟!‏‏‏


اللاذقية- سمير علي:‏‏‏


قبل أن ندخل في التفاصيل لا بد من الوقوف عند العبارة الشهيرة لفناننا الكبير دريد لحام (ضيعة كلها زعما من وين بدي جبلك شعب)… وهذا القول ينطبق كثيراً على كثرة عدد مرشحي محافظة اللاذقية لعضوية اتحاد كرة القدم الجديد والذي اقترب موعد مؤتمره الانتخابي بعدما قامت اللجنة المؤقتة بتثبيت أسماء خمسة مرشحين لمحافظة اللاذقية وهم: أحمد مسعود وهو حكم دولي سابق وعضو اتحاد كرة سابق ومحمد كيخيا عضو إدارة نادي تشرين الحالي وحكم دولي سابق ومحسن بسما حكمنا الدولي وبسمة التحكيم السوري في السنوات الأخيرة ومحمود فيوض المدرب الوطني ورئيس اللجنة الفنية باللاذقية ووائل حاج عبيد كابتن كرة جبلة السابق وعضو إدارتها وكان من الممكن أن يكونوا ستة مرشحين لو تمت الموافقة على قبول ترشيح نجم الكرة السورية السابق عبد القادر كردغلي وسط الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام من جماهير الكرة باللاذقية وخبراتها الكروية على كثرة عدد المرشحين لأنه يقلل من فرص فوز اللاذقية بمقعد لها ضمن الاتحاد الجديد وأنه من المفروض والواجب الاتفاق على مرشح واحد ودعمه بقوة حتى يضمن النجاح ولكن المعلومات الواردة إلينا تشير إلى عدم قبول أي من المرشحين هذه الفكرة ظناً منه بأن حظوظه قوية بالفوز وعلى الرغم من المحاولات التي قام بها رئيس فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية مصطفى محمد وعضو اللجنة المؤقتة كمال قدسي مع المرشحين الخمسة لإقناعهم بالاتفاق على مرشح واحد لكن محاولاتهم باءت بالفشل مع تصريح شفهي للمسعود بأنه جاهز للانسحاب لصالح مرشح آخر، ومن جهة أخرى فإن أحد المرشحين لم يخف دعمه لعضو المكتب التنفيذي صلاح رمضان لرئاسة اتحاد الكرة وبأنه واثق من فوزه بالعضوية، وأمام هذه الخلافات بين المرشحين فإن الخوف والقلق الذي يراود عشاق كرة القدم في اللاذقية من عدم فوز أي مرشح من محافظتهم بعضوية الاتحاد وبالتالي ضياع صوت أنديتهم في هذا المحفل والذي يتطلب سفيراً فوق العادة لها بعدما عانت من ظلم كبير من قرارات اتحادات كروية سابقة..؟! لأن ممثلي اللاذقية في هذه الاتحادات لم يكونوا فاعلين وركضوا خلف مصالحهم الشخصية وكانوا عبارة عن كومبارس ليس أكثر، مثلهم مثل بقية رؤساء وأعضاء الاتحادات الذين تعاقبوا على الكرة السورية وساهموا في تراجعها بدل تطويرها لأنهم لم يكونوا جديرين بهذه المهمة ونجحوا في إبعاد أصحاب الخبرة من خلال التآمر عليها في الانتخابات، مع تمنياتنا بفوز أحد مرشحي اللاذقية بمقعد في الاتحاد الجديد (قولوا إن شاء الله).‏‏‏

المزيد..