الاعتمــاد علــى الشــباب مطلــوب في كــرة الطليعــة
حماة- فراس تفتنازي:في الوقت الذي لم يشارك به فريق كرة الطليعة في الدور الثاني حتى الآن تسبب ذلك ببعض الارباكات إلا أن البعض من المتابعين
وجدوا أن هذا الأمر يجب أن يكون مفيداً لكادر الفريق التدريبي بحيث يكونوا قد استفادوا من استغلال فترة التأجيل المذكورة في متابعة مباريات الفرق الأخرى.
في الدور الثاني في قادمات الأيام بمعنى أن يكون هذا الكادر قد اكتشف مكامن القوة والضعف في هذه الفرق ووضع أفراده دراسة خاصة لكل فريق من هذه الفرق
|
|
بحيث تكون هذه الدراسة شاملة للبرنامج التدريبي الموضوع لكل مباراة من مباريات الفريق الطلعاوي وأن تكون هذه الدراسة أيضاً متضمنة لكيفية تلافي كافة الثغرات التي ظهرت بهذا الفريق خلال مشاركته في الدور الأول حتى لاتتكرر في المباريات القادمة بالإضافة إلى ضرورة ايجاد الحلول المناسبة لبعض العقبات الفنية التي اشتكى منها مدرب الفريق الطلعاوي سابقا في بعض الخطوط والمراكز لفريقه داخل أرض الملعب وخاصة في مركزي الطرف الدفاعي الأيسر وفي مركز خط الهجوم نظراً لأهمية هذين المركزين المطلوب تفعيل دورهما مع خط الوسط الذي يعتبر العمود الفقري للفريق.
متابعة واستمرار
وباعتبار نظرية الاعتماد على اللاعبين الشباب نجحت في الدور الأول بنسبة جيدة فإن مشجعي الفريق يرون أنه من الضروري توسيع عملية الاستمرار على المزيد من اللاعبين الشباب الذين لم يأخذوا فرصتهم بالمشاركة في التشكيلة الأساسية سابقاً وخاصة أن المتابعين لتمارين الفريق لاحظوا وجود عدد من الخامات الجيدة وأن هؤلاء اللاعبين قادرون على اثبات وجودهم إذا تمت طبعاً عملية متابعة الاستمرار التي أثبتت فعاليتها من خلال اتباع تنفيذها لأول مرة في تاريخ هذا الفريق منذ بداية هذا الموسم الذي أثنى عليه العديد من كوادر اللعبة ولكن بنفس الوقت فإن ما يتمناه مشجعو هذا الفريق تعزيز فرضية الاستمرار بنظرية الاعتماد على الشباب بشكل أوسع بحيث يتم اشراكهم في المباريات القادمة لأن الفريق ابتعد عن دوري الهبوط.
عدم استغناء
وعلى خلفية ما أشيع مؤخراً عن نية الكادر التدريبي تقليص عدد لاعبي الفريق بعد وصوله إلى الدور الثاني بمعنى أنه ربما تشهد الأيام القادمة ابعادا لبعض اللاعبين الذين يلتزمون بتدريبات الفريق بدون أن يشاركوا معه في أي مباراة رسمية حتى الآن وخاصة البعض من اللاعبين الكبار في السن نوعاً ما والذين يتعرض بعضهم للإصابات بشكل دائم والذين لم يفيدوا الفريق بأي شيء حسب هذه الشائعات وذلك توفيراً للنفقات المالية بدون أي فائدة مرجوة منهم فقد نفى مدرب الفريق صحة هذه الشائعات جملة وتفصيلاً حيث أجاب عن هذا الموضوع مدرب الفريق قائلاً: لن نستغنى عن أي لاعب من لاعبي الفريق في الوقت الحالي باستثناء بعض الخطوط الحمراء التي وضعها الكادر التدريبي على بعض الأمور وخاصة الناحية الانضباطية في الفريق وبدون تجاوز هذه الحالة فنحن نعتبر أننا بحاجة إلى جهود جميع اللاعبين الملتزمين حالياً بتدريبات الفريق ولايوجد أي نية للاستغناء عن أي لاعب منهم حالياً لأننا نعتبر أن جميع اللاعبين وبدون استثناء قد ساهموا مساهمة فعالة في تحقيق انجاز التأهل إلى دوري (الكبار) رغم كل الظروف الصعبة التي أحاطت بالفريق سابقاً والتي كانت خارجة عن إرادة الجميع وبالتالي فنحن نقدر جميع الجهود المبذولة من جميع اللاعبين ونقدرها جيداً.