اتفقت كوادر الريشة الطائرة مع اتحادها على إيقاف نشاط السيدات في البطولات الخارجية إن لم تكن هناك جدوى من المشاركة وإمكانية إحراز ميداليات أو على الأقل التأهل لدور الثمانية
ويستثنى من ذلك المشاركة في البطولات والدورات العربية التي مازلنا نحافظ على الصدارة فيها ويستعاض عن ذلك بإقامة معسكرات تدريبية لتطوير المستوى الفني للاعبات وتأهيلهن جيداً من أجل استحقاقات مستقبلية يؤكدن فيها حسن الحضور ونتائج لائقة.
المعسكرات الآسيوية مهمة
في الوقت الذي امتدح فيه رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة الريشة الطائرة وإحرازها نتائج لافتة في المشاركات الخارجية فإنه قد طالب الاتحاد والكوادر بعدم الركون والاستكانة للصدارة العربية حتى الآن خاصة في ظل تقارب مستوى الدول العربية من مستوى منتخبنا بالأخص الأردن والعراق وهذه الأخيرة التي تضم لاعبين مجنسين وفوق ذلك طالب اللواء جمعة التطلع نحو الوجهة الآسيوية واعداد استراتيجية واضحة من الاتحاد للارتقاء باللعبة أكثر لتشمل إقامة معسكرات خارجية في دول متطورة عربية وآسيوية والمكتب التنفيذي سيدعم اللعبة كما باقي الألعاب النشيطة التي تحرز نتائج لافتة.
أين دور الفروع والأندية؟!
من المفترض أن يكون العمل جماعياً والمسؤولية موزعة بين جميع من لهم علاقة بهذه اللعبة وغيرها وقتها نصل للنجاح المطلوب وتحقيق المراد أما أن نسمع من كوادر الريشة بالمحافظات يوجهون الاتهامات والتقصير لاتحاد اللعبة بعدم دعمه لهم بالتجهيزات دوماً فهذا أمر غير منطقي في ظل وجود الفروع والأندية التابعة لها، الاتحاد يوزع الريش والمضارب عندما يكون الأمر متاحاً أما أن يتكفل بكل شيء وقتها كيف يمكنه تأمين التجهيزات للمنتخبات الوطنية والتي تحتاج كميات كبيرة من الريش والمضارب وكيف إذا كان الاعتماد بالمرحلة القادمة على اللعب بالريش الطبيعي المكلف فمن أين يأتي الاتحاد بموازنة تكون مضاعفة عن الحالية وهذا برسم الفروع الرياضية وأنديتها اللهم إذا كانت تريد هذه اللعبة وتتفرغ لها ولو قليلاً بعيداً عن اللعبتين الشعبيتين القدم والسلة اللتين تطغيان على جل النفقات والإيرادات.
والمكتب التنفيذي حين يدعم الأندية فهل يخصص تلك المبالغ للعبة أم لعبتين أم يحدد بقراره دعم جميع الألعاب الممارسة ما رأيكم؟
م.م
الدورة العربية الأولى للشباب بدمشق
أقرت اللجان الأولمبية العربية في اجتماعها الأخير أن تقوم دمشق باستضافة منافسات الدورة العربية الأولى للشباب عام 2013 حسب تأكيد رئيس المنظمة وبأن الاستعداد لها سيبدأ منذ الآن ومحلياً فقد أعلن عن إقامة أولمبياد وطني للأشبال في خطوة للاهتمام ودعم الفئات العمرية.
برســــم فـــرع ريـــف دمشــــق..!
نادراً ما تسمع عن شكوى أو حالة تقصير من فرع الريف تجاه أنديته ولجانه الفرعية وكوادره على الرغم من وجود حوالي 60 نادياً و 30 لجنة فنية والعمل داخل أروقة ومكاتب الفرع يسير بشكل جيد ورئيس و أعضاء الفرع نادراً ما نجدهم بلا عمل وكذلك الديوان والمالية ورئيس الفرع عبدو فرح ما يبرح من حضور الاجتماعات والاشراف على البطولات حتى تراه في ندوات تلفزيونية وحوارات هاتفية إذاعية وبين هذا وذاك نوجه لهم التحية ويكفي أنهم توجوا عملهم بنجاح الأولمبياد الوطني الأول للناشئين الذي استضاف القسم الأكبر منه محافظة الريف في معسكر الدوير بالقسطل ويكفي أن الفرع لا يتأخر أبداً عن تكريم الأبطال المميزين ويفكر دوماً في تطوير رياضة ألعابه ودعم أنديته ومنشآته.
الحسين:
الخارقون يتمتعون بقوة غير طبيعية
أكد البطل العالمي السوري حسن محمد الحسين عضو مكتب هيئة الفنون القتالية ورئيس اللجنة العليا لرياضة الخوارق والذي قام بتكسير 50 طناً من الإسمنت والمواد الصخرية بزمن قياسي لايتجاوز عشرين دقيقة في ملعب العباسيين في دمشق أن الرياضة السورية تلقى اهتماماً كبيراً وملحوظاً من قبل القيادة السياسية والرياضية في سورية وخص بالذكر مكتب الألعاب القتالية الذي انشئ حديثاً وقال: إلا أننا نصر أن يكون هناك دعم مادي ومعنوي لرياضة الخوارق لأن البعض ممن يمارس هذه الرياضة حقق بطولات على مستوى العالم وحصل على الذهب كماهو الحال عند البطل السوري المغترب خالد دحدوح الذي رفع العلم السوري أسبوعاً من كل عام في الولايات المتحدة الأميركية منذ العام 2000 وإلى الآن هذا في مدينة لول الأميركية بولاية ماساتشيوسيتش وأمام مقر البلدية وحصل على الجنسية الأميركية باسم بطل سوري وهو عضو مؤازر في فريق خوارق سورية ويقوم بأعمال خارقة على مستوى العالم بجر السيارات والتحطيم وقوة تحمل الجلد.
كما شدد الحسن على مساعدة المؤسسات والفعاليات الاقتصادية لهذا المكتب بالذات لأن معظم رياضاته تتطلب الدعم المادي لكي يتمكن من الاستمرار والتواصل على مستوى العالم مثلاً رياضة UFG البيورانس دخلت دول الخليج تحت نظام القتال اللامحدود ولاقت إقبالاً كبيراً هناك بعد أن تمت رعايتها من قبل الفعاليات الاقتصادية هناك.
كماأكد الحسن أنه دفع مبلغاً من المال يقدر بثلاثة ملايين ليرة سورية لدخول موسوعة غينيس ولكن طلبه لم يقبل ورد المبلغ له دون تحديد أسباب الرفض .
علي زوباري