الإدريس مدرباً لكرة تشرين

‏

وحرصها الكبير لأكون مدرباً لفريقها الأول وعملت جاهدة لإبعاد هواجسي ومخاوفي عندما دعت لمؤتمر صحفي لتوضيح ماهو مطلوب منّي في المرحلة القادمة في ظل الأوضاع الحالية للفريق والذي عانى خلال فترة تحضيره السابقة من غياب عنصر الانسجام بين اللاعبين بسبب عدم التزام الكثير منهم بتدريبات الفريق وتوقيعهم عقود ثانية مع أندية أخرى والتحاق سبعه منهم مع المنتخبات الوطنية،وأدى ذلك إلى تواضع نتائجه خلال مبارياته التحضيرية ،وأن عامل الانسجام الطبيعي بين اللاعبين الجدد والقدامى يحتاج إلى 12 أسبوعاً ،وأضاف الأدريس قائلاً : لقد اتفقت مع الإدارة على عدم محاسبتي إلاّ مع نهاية مرحلة الذهاب لأن محاسبة المدرب لاتتم بالتقسيط وإنما بالجملة وعلى مرحلة كاملة ،وحددت للإدارة النقاط المحتمل الحصول عليها ضمن الظروف الحالية للفريق والتي لاتقل عن 18 نقطة وأوضحت لها الأسباب والتي يأتي في مقدمتها عدم اختياري للاعبين الجدد وسأشارك بمن حضر بالإضافة إلى عدم مسؤوليتي سوى عن جزء من مرحلة التحضير وفي ختام حديثه قال الأدريس: أطلب من جمهور تشرين والمحبين والداعمين والذين أكن لهم كل الحب والتقدير (سعة الصدر) والصبر وطولة البال لأن النتائج الجيدة لاتأتي بكبسة زر ورغم ذلك فأن جميع الاحتمالات واردة خلال مباريات الذهاب وعليهم أن يمنحوني الفرصة نفسها التي تم منحوها للكابتن هيثم في ذهاب الموسم الماضي،وأعدهم بأن تتحسن نتائج الفريق كثيراً في الإياب،وأتمنى من الجميع الوقوف إلى جانب النادي بعيداً عن الأشخاص لأن للنجاح مقومات وفي مقدمتها تكاتف جميع الجهود إدارة ومدربين ولاعبين وجمهور وداعمين،وإعلاميين وهذا كان سر نجاح الفريق في الموسم الفائت. بقي أن نشير إلى أن تكليف الكابتن عبد الرحمن أدريس لاقى ارتيحاً كبيراً في الشارع التشريني نظراً للخبرة التدريبية الكبيرة التي يتمع بها والتي اكتسبها من خلال تدريبه لعدد من فرق المقدمة في الدوري الأردني وأنه سيباشر عمله اعتباراً من اليوم .‏