خالد الحسيني -من خلال استطلاع أجريناه مع الخبرات و الكوادر في نادي الجهاد بشكل عام و رياضة المحافظة بشكل خاص حول الرياضة
المجروحة .. و الوضع المأساوي الذي وصلت إليه .. بعد أن كانت أندية الجهاد و الجزيرة رقماً صعباً في الدوري السوري و الرافد الحقيقي للمنتخبات الوطنية على مستوى تكلفة الألعاب .. أكدوا لنا بنسبة 80 % أن الخلل الرئيسي يكمن في إدارات الأندية ( العرجاء ) بالإضافة للغياب التام و عدم المتابعة الميدانية من قبل القيادة الرياضية لوضع أنديتها .. و الحل الجذري ( صراحة ) هو إجراء انتخابات لمجالس الإدارات و هي تتحمل مسؤولياتها .. لا إدارات محسوبيات حيث تفصل حسب المقاس ووفق أهواء شخصية لا تلبي طموحات جماهير و أبناء المحافظة .. هذا إن كان فرع الاتحاد الرياضي بالحسكة ينوي النهوض مجدداً بالرياضة بشكل عام و العودة السريعة لمكانها الطبيعي ..
– في نادي الجزيرة الأمور حسمت تقريباً و جاء الحل عبر إجراء انتخابات حرة لمجلس الإدارة و تشير المعطيات الإيجابية بفوز رئيس الدائرة الرياضية في تربية الحسكة السيد فيصل الأحمد المعروف بخبرته الرياضية كما ترأس النادي سابقاً و عضواً و مدرباً و لاعباً في الجزيرة
– و بدورنا نأمل إجراء الانتخابات في نادي الجهاد أسوة بنادي الجزيرة و من يستحق الفوز بجدارة يكون مؤهلاً لقيادة دفة الجهاد نحو الأفضل و ما أكثرهم في مدينة القامشلي و هو الحل الوحيد لإنقاذ هذا النادي الذي و صل لمرحلة التسول و عزوف الكوادر و الخبرات من التعاون مع إدارة ما زالت متفرجة حتى الآن و هي عاجزة عن وقف نزيف أبرز لاعبيها إلى أندية أخرى .. ويخطىء من يفكر بالترميم لأن الأصح هو الترحيل و بهذا نعيد البسمة لجماهير الجهاد !!