حوالي 18 يوماً ونجد أنفسنا في ملعب العباسيين بدمشق لمتابعة اللقاء الأول لمنتخبنا
الأولمبي في تصفيات أولمبياد بكين والذي سيجمعه مع منتخب ماليزيا, ولئن كانت المقدمات الفنية حتى الآن لا تبشّر بما هو جيد ومرغوب, والفترة الزمنية المتبقية غير كافية لإحداث ثورة فنية في هذا المنتخب, وإن كان اتحاد كرة القدم قد أعيته الحيلة فما عليه وما علينا سوى التسليم بالأمر الواقع والعمل على الجانب النفسي لهذا المنتخب وترميم معنويات لاعبيه وجهازه الفني ودعوة الجمهور للقيام بواجبه الوطني تجاه هذا المنتخب لعله وعساه يحفظ ماء وجهنا!