الأهم مصلحة المنتخب

– لقد لفت انتباهي غيرتكم و حرصكم على كل شاردة وواردة تخص رياضتنا و ها هي الدورة الرياضية العربية تنقضي و تختتم منذ أيام من هناك من القاهرة ارض الكنانة و قد أفرزت هذه الدورة الكثير من الحقائق و كنتم السباقين لكشف الرموز و التحقيق من كل ما يتعلق بمشاركة كل رياضة و كل اتحاد على حدى و ما بين هذا و ذاك تطل علينا مناسبة هامة جداً على صعيد كرة القدم هذه المستديرة شاغلة الدنيا , فتصفيات كأس العام / 2010 / على أبواب الدور الثاني و مجموعتنا ليست بمجموعة صعبة و لا يوجد ما نخشاه فيها فكل الفرق لها حظوظها و لكن تبقى الأولوية للأجدر من حيث الإمكانيات و الدعم نحن نعول دائماً على دعم اتحاد الكرة و هذا لا يكفي فمثلاً موضوع الكادر الفني و اللاعبين لدينا و الخلط بين الطموح و الواقع أمر حساس جداً أما الفرق التي سوف نقابلها في مجموعتنا لديها معايير من حيث انتقاء اللاعبين اما نحن فنصر على جلب أسماء ملزمين بجلبها إلى المنتخب لدينا أكثر من ستة أو سبعة أندية يوجد لديها فريق شبه محترف و لديها لاعبون لهم ثقلهم ليس فقط على المستوى الداخلي أو الدور المحلي و إنما على مستوى الدوري العربي , لاعبون تتمنى كل الأندية أن يلعبوا لها و من هؤلاء اللاعبين الموجودين من خارج القطر بينما نجد مدربنا يصر على إشر اك و جلب لاعبين من ناد يصارع للهروب من الهبوط الى الدرجات الأدنى فلماذا هذا حتى و نحن نعيش أحلى أيام الكرة السورية و على كافة المجالات و المنتخبات شباب و ناشئين و رجال و ناديا الطليعة و المجد و قبلهما الكرامة و الاتحاد و الجيش كل هذه الأندية المشهود لها نتركها بكل ما تحمله من مزايا و نذهب لنأخذ لاعبين سوبر ستار من أندية في مؤخرة الترتيب تنازع للهروب و تقاتل و لا يوجد فيها سوى أشباه لاعبين فيرفض مدربنا كل الاراء من حوله متحفظاً برأيه بالنسبة لانتقاء اللاعبين و يسرح و يمرح و يفصل و يلبس على هواه و ما قصة اللاعب رجا رافع إلا خير دليل على كلامي و الباقي اتركه لكم يا أعزائي القراء فصدقوني لا المدرب كابريني و لا زاغالو و لا أي مدرب في العالم لن يستطيعوا أن يصنعوا لنا شيئاً .‏