متابعة- علي الزوباري,بتنا نشهد انتشاراً واسعاً لألعاب القوة في الأندية الريفية على حساب الأندية المركزية التي تتجه البوصلة فيها نحو الألعاب الأكثر جماهيرية وشعبية دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج
التي تترتب على ذلك وإن ما يؤكد ذلك محاربة هذه الألعاب وغيرها من الألعاب الأخرى من قبل إدارة هذه الاندية حفاظاً على الشهرة التي تضعها هذه الأندية للبعض في ادارتها ولا أحد ينكر هنا محبة الجماهير لها وهذا لا ينحصر بدمشق وإنما على كافة المحافظات ويصدق القول هنا رب ضارة نافعة حيث نرى النجاحات التي تحصدها هذه الأندية في هذه الألعاب من البعض من هذه الأندية أصبحت تسرق اهتمام الكثير من إدارة فروع الاتحاد الرياضي العام في المحافظات وتلزمها في الكثير من الأندية بمتابعة هذا الانتشار ودعمه وهذا ما حصل مثلاً في دير الزور كما أكد للموقف الرياضي عبد السلام خلف مدرب فريق نادي حوايج بومصعة الذي حل ثالثاً بطولة أندية الدرجة الثالثة للتايكواندو الذي أصبح سفير محافظة دير الزور بالدرجة الثانية بعد هذه البطولة وقال خلف إن النادي كان قد احدث منذ ما يقارب الاربع سنوات واحتضن التايكواندو منذ بداية العام 2011 بإشرافه وبمتابعة واهتمام من الفرع الرياضي برئاسة ابراهيم الحسيني ومشرف النادي حسين المؤيد وقد لاقت فكرة الانتساب الى اسرة التايكواندو وترحيباً من قبل رئيس النادي بدر السلمان الذي أعرب عن الموافقة على المشاركة في بطولة الدرجة الثالثة ليكون أول نادي في خط الكسرة يصنف بالدرجة الثالثة بلعبة أولمبية لها شعبية واسعة حيث الإقبال الكبير عليها في النادي ومن اللاعبين المميزين الذين قدموا مستوى جيداً في بطولة الدرجة الثالثة محمد الحديد- أحمد الخليفة- عبد الله الابكع- علي طه الشيخ- أحمد العبود وقد فاز النادي بثلاث مباريات وخسر واحدة وبذلك حل ثالثاً في الترتيب العام بمشاركة تسعة أندية لينتقل بتلك التحية الى الدرجة الثانية هذا العام.
وبدوره رئيس الفرع الرياضي ابراهيم الحسني أضاف قائلاً: لعبة جديدة تحل ضيفاً عزيزاً على أنديتنا الريفية وتضيف جديداً يلحق بركب الألعاب المصنفة لأندية المحافظة وهذه النتيجة تسجل لكوادر دير الزور التي عادت الى الاستقرار وبدورنا لن نبخل بالتكريم المناسب لهؤلاء الذين بذلوا جهوداً تستحق الشكر والتقدير وسنقوم بتأمين الادارات لهم وتأمين الدعم المالي المركزي والفرعي كي تتابع اللعبة استقرارها ويتابع النادي عطاءه لكي يكون خير ممثل وخير سفير لدير الزور بالدرجة الثانية في العام القادم. ولا بد أن نذكر هنا بأن محافظة دير الزور ظلت لسنوات طويلة سفيرة التايكواندو في سورية ولكن نتيجة الخلافات التي ظهرت في الآونة الأخيرة بين كوادر اللعبة عملت على تراجعها واليوم أخذت تنحسر هذه الخلافات وقد تكون البداية لاستعادة ألقها وهذا ما نريده جميعاً لأنه بالمحصلة نجاح للعبة وللرياضة السورية.