الأزرق فرح بنقطة الأخضر

على هز شباك الآخر بهدف مبكر وأعتمد الطرفان على الرقابة اللصيقة ولجأ الكرامة للاختراق من العمق وأوقف دفاع الأخضر كل محاولاته. فيما كان اعتماد الحرية على التسديد من خارج منطقة الجزاء عبر فراس الأحمد وسمير البكري. لكن خطورة الكرامة كانت حاضرة أكثر بتسديدة مهند إبراهيم بجانب القائم. وعرضية مهند عودة التي مرت من أمام الإبراهيم وأوقفت راية الحكم المساعد الأول التي تركت أكثر من إشارة تعجب إنفرادة سمير البكري المواجه مع الحافظ وبرأسية فراس إسماعيل بأحضان الآغا انتهى الشوط الأول بأداء متواضع من الفريقين. في الشوط الثاني اختلفت فيه موازين اللعب كلياً وخاصة لأصحاب الأرض اللذين بسطوا سيطرتهم وأفضليتهم على الملعب نتيجة الاعتماد على الأطراف عبر ربيع حسن والبركات ومنذ بداية الشوط هدد الحرية مرمى الكرامة مبكراً بثلاث كرات خطرة لحسن مصطفى برأسية أمسكها الحافظ وتسديدة الظاهر الصاروخية ومباشرة الحمصي الماكرة التي ابعدت من المقص بأعجوبة ليشعر الكرامة بحراجة موقفه ويجري القويض تعديلاً على تشكيلته ويدفع بجهاد الحسين وسانجو والقصاب ليزيد من فاعلية فريقه وكاد أن يحقق المراد بخطف نقاط المباراة بعدة فرص بدأها العكاري بتسديدة قوية أمسكها الآغا على دفعتين فيما طار لمباشرة العودة وأبعدها لركنية وأبطل الشيخ ديب »نجم المباراة« مفعول كرتي جهاد الحسين وسانجو. وكانت ربع الساعة الأخيرة من المباراة خضراء اللون وفيها ظهر ارتباك مدافعي الكرامة بعد مشاركة الكلزي والرحيم وعلى مبدأ صدق أو لا تصدق أضاع البكري فرصة العمرأمام مرمى الحافظ وسدد بجانب القائم وكذلك مر »دبل كيك« الشيخ ديب أمام مدافعي الكرامة وسدد بعدها الحمصي بالعلالي وهو على بعد أمتار قليلة من مرمى الحافظ وقبل أن يعلن الحكم نهاية المباراة ضاع أمل الكرامة بمباشرة المندو التي أبعدها الآغا لركنية. وكانت نتيجة المباراة بمثابة الفرحة لمدرب الكرامة الذي أكد بعد المباراة بتحقيق فريقه النتيجة الإيجابية أمام الحرية.‏