ستكون صالة الفيحاء الأربعاء القادم مع موعد جديد من الإثارة والندية عندما يلتقي الجاران الجيش والوحدة الوحدة في لقاء هام ومصيري لكلا الفريقين
ويبدو أن عناوين الإثارة والندية ستكون حاضرة وبقوة على مجريات اللقاء ،في حين تبدو عملية التوقع بشأن ما ستفضي إليه نتيجة المباراة صعبة بعض الشيء نظراً لتقارب مستوى الفريقين إضافة لطابع الحساسية الذي سيفرض نفسه على اللقاء كونها مباراة جيران.
تركيز وهدوء
ويبدو أن مباراة الفريقين قد باتت تتصف بالندية مهما كانت خصائصها سواء أكانت ودية أو رسمية تتصف بالمتعة والروعة ذلك لما يقدمه لاعبو الفريقين من إمكانات فنية مضاعفة وقابليات تكتيكية فائقة وجهود كبيرة من أجل تحقيق الفوز باي ثمن ممكن دون الخروج عن الروح الرياضية السامية وتبقى كلمة مدربي الفريقين في هذا اللقاء والذي سيشهد تحولات متوقعة وأخرى مفاجئة وربما تكون هذه التحولات أساس النتيجة التي ستنهي إليها المباراة ،وهنا يكمن دور كل مدرب في القراءة السريعة وفي الاستنتاج العاجل وليس المتعجل للسيطرة على مقدرات الأمور
فنياً تكاد الكفتان متساويتين مع الإشارة إلى الدور الذي سيلعبه الجمهور أن حضر اللقاء وهذا ما سيعزز من سخونة المباراة ولن نخوض أكثر في موازين قوى الطرفين وإن كانت النقاط متعلقة بمدى جاهزية نجوم الفريقين .
حسابات متناقضة
تختلف حسابات مدربي الفريقين فالوحدة يعرف تماماً إمكانات منافسه ويتطلع لكسب نقاط اللقاء من أجل اللعب بأريحية في لقاء الإياب وكسب اللقب لذلك سيزج بكل أوراقه الفاعلة والرابحة على أمل حجز بطاقة التأهل للنهائي وملاقاة الجيش ،فيما الجيش المقهور من نتائجه بغرب أسيا يدخل اللقاء على أمل ختام موسمه بلقب ينسيه مرارة نتائجه الأخيرة بغرب أسيا سيدخل المباراة تحت شعار أكون أو لا أكون لذلك سيلعب تحت هاجس الفوز ولا بديل عنه للفوز باللقب ،لذلك اللقاء سيكون لاهباً وهجومياً منذ بدايته والنتيجة ستكون أقرب للفريق الأكثر تركيزاً وهدوءً ولدى الفريقين الكثير ليقدماه ولدينا اللهفة والمتعة لمتابعتهما .