يلتئم شمل الأسرة السلوية يوم الأربعاء القادم من جديد عبر المؤتمر الاستثنائي المقرر عقده من أجل إقرار بعض القرارات والتوصيات المتعلقة باللعبة
والتي لم يستطع اتحاد السلة إقرارها في مؤتمر السنوي الذي عقده منذ أكثر من شهرين لأسباب جلها يتعلق بالأوضاع السائدة بالبلاد ،ويعول أهل اللعبة الكثير من الآمال على هذا المؤتمر والذي من الطبيعي أن يضع أمور هامة باللعبة على مسارها الصحيح بعد سلسلة من المنغصات التي عكرت أجواء اللعبة في الآونة الأخيرة.
|
مقررات مهمة
الاتحاد سيضع نقاط هامة على طاولة البحث وسيعرضها على المؤتمرين للتصويت وربما احتل نظام كأس السوبر القادم الجانب الأكبر من المؤتمر والذي سينطلق منتصف شباط القادم بطريقة جديدة تتماشى مع واقع الأندية كونه سيعتمد على ثمانية فرق فقط وسط غياب أربعة أندية نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد ،إضافة إلى أن الاتحاد سيركز أيضاً على العودة لمراكزه التدريبية والتي سيفتتحها في المرحلة القريبة ،وسيناقش المؤتمر ايضاً إعداد المنتخبات الوطنية للموسم الحالي والتي ستشهد حسب زعم الاتحاد الكثير من الاهتمام والرعاية.
مساءلة
المؤتمر سيكون محطة هامة لأهل اللعبة ولكل من يحب ويهتم بالسلة السورية ويجب على المؤتمرين أن يبتعدوا على مصالح أنديتهم الخاصة وأن يطرحوا مقترحاتهم بجدية بعيداً عن الأهواء الشخصية وأن يضعوا مصلحة اللعبة فوق كل شيء ،ويتسلحون بالشجاعة لمساءلة الاتحاد عن ما وعد به منذ توليه لمهامه وخاصة فيما يتعلق بإعداد المنتخبات الوطنية والتي شهدت تراجعاً كبيراً في عهد الاتحاد الحالي وأن يكون المؤتمر بمثابة وثيقة تأخذ على الاتحاد الذي أطلق خطة إعداد لمنتخباته الوطنية ،ويجب على المؤتمرين أيضاً مساءلة الاتحاد عن النتائج التي حققتها مراكزه التدريبية وهل كان النتائج بحجم ما تم صرفه من أموال على هذه المراكز ،ومساءلة الاتحاد بكشف ما تم صرفه على هذه المراكز من واردات وصرفيات تم صرفها على ستة مدربين أجانب وجيش من المدربين المحليين برواتب يحلمون بها بأنديتهم .
يجب
المؤتمر الاستثنائي يجب أن يكون استثنائياً بكل شيء وأن يدخل المؤتمرون واضعين مصلحة اللعبة فوق كل شيء من أجل إخراج المؤتمر بقرارات وتوصيات تعود بالفائدة على سلتنا ،وما نتمناه من إدارة الاتحاد فتح باب المناقشات بطريقة سلسة بعيداً عن سياسة كم الأفواه التي كانت شعار المؤتمر السنوي السابق بعد حضره عضو بارز في المكتب التنفيذي .
م. الحسني