الأدوار الإقصائية للشامبيونزليغ تنطلق الثلاثاء الريدز يعود إلى ميترو بوليتانو وتوخيل يواجه فريقه السابق
الموقف الرياضي:تعود عجلة دوري أبطال أوروبا بنسخته الخامسة والستين للدوران بعد شهرين ونيف من التوقف عقب انتهاء دور المجموعات وإعلان القرعة التي جاءت متفاوتة القوة والصلابة، فليفربول حامل اللقب يلتقي أتلتيكو مدريد، وباريس سان جيرمان يزور دورتموند، هذا في سهرة الثلاثاء عند العاشرة.
|
ويوم الأربعاء يستقبل توتنهام مع مدربه مورينيو فريق لايبزيغ مفاجأة الموسم السارة في ألمانيا وأوروبا، ويتقابل أتلانتا مع ضيفه فالنسيا، والفريق الذي سيصل لربع النهائي منهما يعد الحلقة الأضعف.
أتلتيكو * ليفربول
عناوين كثيرة تبرز في المواجهات القادمة ولعل أبرزها عودة ليفربول إلى ملعب ميترو بوليتانو الذي شهد تتويجه للمرة السادسة يوم الأول من حزيران الفائت، ولكن هذه المرة سيواجه صاحب الأرض والجمهور الذي لم يسبق له الفوز باللقب رغم صعوده للمباراة النهائية ثلاث مرات، منها مرتان في العقد الأخير وتحديداً عامي 2014 و2016 وفي المرتين خسر أمام جاره الملكي.
ولا شك أن المباراة مدعاة للمشاهدة نظراً لقوة أتلتيكو بمواجهة الأندية الكبيرة نتيجة التكتيك الخاص الذي يبتدعه مدربه الأرجنتيني سيميوني صاحب الأجر الأعلى بين مدربي البطولة، وعلى الضفة المقابلة يعيش ليفربول واحداً من مواسمه التاريخية وله الكعب الأعلى على كل أقرانه في الدوري الإنكليزي الذي قتل المنافسة فيه نتيجة تحليقه بفارق كبير يصعب ترميمه في الثلث الأخير من الدوري، وبات النقاد يشيرون بالبنان على أن فخر إنكلترا الأوروبي يمتلك المؤهلات التي تخوله الاستمرار في المسابقة ولا سيما مع اكتمال كامل لاعبيه والتخلص من آفة الإصابة التي ضربت عدداً من المفاتيح في الآونة الأخيرة.
تاريخياً تواجها في دور المجموعات للشامبيونزليغ موسم 2008/2009 بهدف لمثله في الذهاب والإياب، وتقابلا للمرة الأخيرة رسمياً في مسابقة اليوروباليغ ضمن الدور نصف النهائي موسم 2009/2010 وحينها خطف الروخي بلانكوس بطاقة العبور مستفيداً من أفضلية التسجيل بأرض الخصم، ففاز أتلتيكو 1/صفر ذهاباً وليفربول 2/1 بالتمديد إياباً.
دورتموند * سان جيرمان
لن تكون مباراة باريس سان جيرمان ومضيفه دورتموند بطل المسابقة عام 1997 أقل قوة نظراً لما يمتلكه الفريقان من عناصر بارزة وخصوصاً في الشق الأمامي، ما يجعلنا نتوقع مباراة كبيرة لجملة اعتبارات إضافية، فالمضيف يلعب كرة هجومية وارتفاع معدله التهديفي مع بداية مرحلة إياب البوندسليغا دليل واضح، إذ سجل الفريق ثمانية عشر هدفاً في أربع مباريات، ورغبة الباريسي الجامحة لتحقيق اللقب لا أحد ينكرها، لدرجة أن الطلب الأساسي من الإدارة للمدرب توخيل جلب دوري الأبطال، ولو كان الأمر يتطلب التعاقد مع أي لاعب بارز بشيك مفتوح، وفي الآونة الأخيرة يعمل الجهاز الطبي في البيت الباريسي على تجهيز نيمار لهذا الحدث.
وسبق للفريقين أن تقابلا في مسابقة اليوروباليغ موسم 2010/2011 وتعادلا 1/1 في ألمانيا وصفر/صفر في فرنسا.
توتنهام * لايبزيغ
في الوقت الذي يكافح فيه توتنهام للحلول رابعاً في الدوري المحلي يستقبل لايبزيغ الذي وقف له الجميع باحترام عطفاً على ما يقدمه هذا الموسم على الصعيدين المحلي والقاري، ففي هذه البطولة تصدر مجموعته التي ضمته إلى جانب بنفيكا وزينيت وليون، ومحلياً يبتعد بنقطة واحدة عن بايرن ميونيخ وقد فرض التعادل عليه في ملعبه إليانز آرينا، كدليل على أن الفريق عنده ما يكفي لإزعاج أي خصم.
وعلى الضفة المقابلة يكفي أن يكون مورينيو مدرباً لوصيف البطل حتى نعلم أن لايبزيغ لن يكون في نزهة عندما يزور لندن، فمورينيو تاريخه حافل بالمسابقة وسبق له التتويج مع فريقين مختلفين ويأمل اللقب الثالث مع نادٍ ثالث وحينها سيدخل التاريخ من الباب الواسع.
والمواجهة بينهما ستكون الأولى وهذا طبيعي عندما ننظر إلى تاريخ تأسيس لايبزيغ الحديث.
أتلانتا * فالنسيا
ظن المتابعون أن أتلانتا أعلن الاستسلام عندما خسر في الجولات الأولى من دور المجموعات أمام السيتي وشاختار ودينامو زغرب، ولكنه صحا محققاً تعادلاً وفوزين منتزعاً المركز الثاني، وها هو يتطلع لمواجهة فالنسيا الذي تصدر مجموعة صعبة إلى جوار تشيلسي وأياكس وليل، والمواجهة ستكون الأولى بينهما.
بقية المواجهات
يلتقي يوم الثلاثاء 25 الجاري تشيلسي مع البايرن ونابولي مع برشلونة، ويوم الأربعاء 26 منه الريـال مع السيتي وليون مع يوفنتوس، ومباريات الإياب تقام أيام 10 و11 و17 و18 آذار.