اقتراح قد يجد من يناقشه
سأضع للآه هذه المرّة جناحاً يرفرف بالتفاؤل وأتوجّه إلى قيادتنا الرياضية
بطلبٍ أتمنى أن تستجيب له وتجعل من إجابتها تقليداً غير مسبوق ليس في رياضتنا وحسب بل وربما في العالم ويقول ملخّص الاقتراح:
طالما الزملاء الأعزاء في المكتب الصحفي يتابعون كلّ ما يُنشر ويضعون إشارة فوسفورية على المواد التي تخصّ عمل المكتب التنفيذي أو أحد أعضائه وما يتعلّق بالسياسة الرياضية بشكل عام وهو عمل جيّد في ظاهره, وأقترح حتى تكتمل جودته أن يكون هناك لقاء شهري للقيادة الرياضية مع وسائل الإعلام تجيب فيه وتناقش معها كلّ ما يُطرَح لتصل وإياها إلى قناعات رياضية يأخذ بها الطرفان.
أعرف أنّ الفكرة مطروحة من قبل, وهي رغبة مشتركة لأكثر من جهة وإن كان من الصعب فتح المجال أمام عدد كبير من الصحفين للمشاركة في هذه النقاشات (وربما يؤدي ذلك إلى تمييعها) فلماذا لا يكون مثل هذا اللقاء فيما لو اقتنع الاتحاد الرياضي به مقتصراً على لجنة الصحفيين الرياضيين والمكتب الصحفي في الاتحاد الرياضي ورؤساء تحرير ورؤساء الأقسام الرياضية في وسائل الإعلام المختلفة على ألا يخرج الحديث في هذا اللقاء عن القضايا التي تمّ طرحها سابقاً في هذه الوسائل الإعلامية?
الكلّ يبحث عن الحوار الرياضي والكلّ يطالب به والكلّ مقتنع بجدواه ولكن لماذا حتى الآن لم يبادر أحد إلى جعله حقيقة في واقع رياضتنا الذي يحتاج إلى جهود الجميع?
كلّ الملاحظات التي تسجّل على العمل الرياضي وكلّ التوتّر على ما يُنشر, وكلّ الخلافات بوجهات النظر حول مسائل رياضية معينة, وكلّ الأهداف القريبة والبعيدة للجميع تلتقي عند شعار مصلحة الرياضة الوطنية, إذاً لنتحاور أولاً في تحديد هذه المصلحة وثانياً في خطة الوصول إليها وثالثاً في آلية تنفيذها ورابعاً في كيفية قراءة نتائجها وخامساً في دقة تقييمها…الخ