أيد مدرب الريشة اسماعيل أحمد أمين سر لجنة المدربين خطة الاتحاد لهذا العام الغنية بالنشاطات المختلفة وخاصة فيما يتعلق بالسير نحو الوجهة
الأوروبية مؤكدا بأن ذلك أجدى حاليا من المنافسة آسيويا على اعتبار الريشة الأوروبية تفوقنا بالمستوى إنما ليس بكثير على عكس الفارق الكبير بيننا وبين الريشة الآسيوية وأضاف:من خلال المعسكرات في دول كألمانيا وفرنسا وإسبانيا سيتعرف لاعبونا على خطط وبرامج وأساليب اللعب الأوروبي وسيستفيدون من الاحتكاك مع أبطال القارة.
وتحول الأحمد متمنيا على المكتب التنفيذي إقامة دورات تقوية باللغة الانكليزية لجميع كوادر الريشة لأن ذلك بات ضروريا في الخارج وكما سمعنا أكثر من مرة من لا يملك إيميلا ولغة فهو خارج الحياة ومن أجل تطوير اللعبة.
يقترح مدربنا:عدم محاربة الفئة الأنثوية وإعطائها اهتماما كبيرا لأن تلك الفئة تستطيع العطاء في فترة زمنية قصيرة وتحقق نتائج أكبر من فئة الذكور وأكبر دليل ما حققته اللاعبة هديل كريم في الدورة العربية العام الماضي.
وأيضا طالب بضرورة تتويج اللاعبين الصغار بعد إحرازهم البطولات فورا وتكريمهم ولو بشهادة أو مضرب وهذا سيكون حافزا لهم للأمام و السماح للاعبين الأول والثاني أشبالا وناشئين المشاركة خارج التصنيف واللعب مع الفئة الأعلى كأن يتنافس بطل الأشبال مع بطل الناشئين.
كما أكد على فصل الفئات الصغيرة وأن يتولى كل مدرب الإشراف على تدريب 4 أو 5 لاعبين والتركيز على اللاعبين تحت سن 19 عاما كون اللاعبين الكبار لم تستطع تطويرهم لا المدرب الأجنبي ولا الوطني .
وختم قائلا:اتحاد الريشة يعمل ما بوسعه وشيء جيد بأنه حدد مواعيد بطولاته ومعسكراته بتواريخ غير متضاربة مع بعضها وأهم بطولة قادمة استضافة ستلايت سورية الدولية في تشرين الأول القادم.
محمود المرحرح