عندما التقينا العداء صلاح الدين مصطفى صاحب الميداليات العربية والقارية صدفة على مضمار الجري باستاد قدم الرقة أن يكون بغاية السعادة لأن أم الألعاب الرقية أخيرا ستجد مضمارا من التارتان تمارس عليه ذاتها لكن ما حدث خالف توقعاتنا حيث أكد العداء
العتيق أن القائمين على الأعمال الإنشائية في المضمار وقعوا بخطأ فني بوضعهم حفرة الوثب خلف المرمى وقد قال المصطفى: (وضعت حفرة الوثب خلف المرمى وعلى بعد متر واحد من بداية سباق 200 م وهي مسافة تسمح بحدوث أخطاء الوثب وإعاقة جري سباقات -200-400-5000-10000 م مما يؤدي حتما لحدوث إصابات للاعبين مع العلم بأن رأي اللجنة الفنية لألعاب القوى في المحافظة لم يؤخذ به الأمر الذي يتطلب التدخل السريع من قبل المكتب التنفيذي علما بأن هناك مساحة كافية عند المنصة الرئيسية للملعب ) هذا هو نداء الاستغاثة الذي أطلقه البطل و المدرب صاحب الخبرة والإنجازات الأكبر بأم الألعاب في الرقة وهو من عداد اللجنة الفنية للعبة وقد استغربنا قضية عدم التعاون بين مديرية المنشآت الرياضية التي لا نقبل لأحد أن يتدخل باختصاصاتها الإنشائية وبين المعنيين فينا ورياضيا بألعاب القوى الذي يجب الاستماع لآرائهم في الجوانب الفنية إذ من المفترض أن تكون العلاقة بين المنشآت والكوادر الرياضية علاقة تعاون و انسجام هدفها خدمة الرياضة والارتقاء بفنيات الألعاب فهل ستجد هذه القضية حلا قبل فوات الأوان حيث لا ينفع الندم بعدها….