عبد الرزاق بنانة-ما الذي أصاب كرة الحرية لتعاني ما تعانيه من آلام ومتاعب ولماذا تستمر هذه المتاعب مع أكثر من إدارة توالت على النادي, ومن
جديد نعود لطرق هذه المشكلة مع كوادر أخرى في نادي الحرية علنا نس¯اهم في رفع الغطاء عنه¯ا.
< وليد الناصر قال: تأثر الفريق بتغيير المدرب أربع مرات خلال الذهاب وهذا الأمر أدى إلى تشتت اللاعبين ولم يوفق المدرب الأول في اختيار اللاعبين فاعتمد على المخضرمين واستغنى عن مواهب (غسان الظاهر ومحمود عوسي وغيرهم) فكانت حركة الفريق في الملعب ضعيفة وتسبب ذلك بتلقي الفريق عدداً من الأهداف وما قدمه الفريق كان طبيعياً وفق هذه المعطيات والمرحلة القادمة تتطلب المزيد من الجهد والاستعداد وضمّ عدد من اللاعبين الشباب وأتمنى من صديقي علي الشيخ ديب إفساح المجال أمام اللاعبين الشباب وأن يلتف أبناء النادي حول ناديهم بإخلاص.
< عبد اللطيف الحلو قال: منذ البداية كان تكتيك الفريق ضعيفاً فلا خطة ولا انتشار صحيح في أرض الملعب وكل لاعب يلعب على هواه واعتمد اللاعبون على اجتهادهم الشخصي واعتمد المدرب خطة دفاعية داخل الأرض وخارجها وتعرضنا لأهداف كثيرة وكل هذا أثر سلبياً على النتائج وضياع الكثير من النقاط رغم وجود مجموعة جيدة لكن تنقص الفريق ميزة المحبة والانضباط التكتيكي والانتشار الصحيح لكنني أرى أن الأمل موجود والمطلوب مضاعفة الجهد من الجميع وسعي اللاعبين إلى الفوز وعليهم أن يحافظوا على سمعتهم بعيداً عن كل الترهات.
< نائل برغل قال: لم يكن تجهيز الفريق جيداً قبل بداية الدوري وافتقد إلى التمارين المنهجية التي تعتمد على اللعب الجماعي مع وجود ضعف بدني وتكتيكي وفني انعكس على ضعف التحمل العام وبطء في بناء الهجمات وعدم ترابط الخطوط الثلاثة إضافة إلى ضعف الرقابة الدفاعية وفقدان الكرة بسهولة بسبب أخطاء التمرير وعدم التركيز الدفاعي ويجب نسيان المرحلة الماضية والتفكير بما هو قادم لأن كرة الحرية عريقة ولديها لاعبون جيدون من الشباب يمكن الاعتماد عليهم مستقبلاً والأمل كبير لأن فارق النقاط ليس كبيراً مع المنافسين للهروب من الهبوط وأتمنى على الإدارة الوقوف مع اللاعبين والمدربين لتذليل الصعوبات وحل المشاكل لرفع معنويات اللاعبين.