إن لم أكن أساسياً سأرحل

في نادي المجد دم الشباب غزير ويتجدد مع تجدد كوادره وكرته , فالتجديد يعطي الاستقرار والتطور ,و إثبات الذات ضمان الاستمرار نحو الأفضل , والإرتقاء بالموهبة يعطيك نفساً أطول , ولعل لاعبي المجدوخاصة الشباب تهمهم هذه الحالة ويطالبون دائماً المغامرة بهم في المباريات الكروية لأخذ جرعة من الثقة والشجاعة

والتحرر من الخوف والرهبة داخل المستطيل الأخضر , ولعل المهاجم أحمد قضماني أحد هذه العناصر الفعالة والهامة في فريق المجد , فيقول عندما أخذت فرصتي في الموسم الماضي سجلت سبعة أهداف , وعندما جاء الفرج علي في الموسم الحالي سجلت هدفين وأبرز محطة كانت في مباراتنا أمام الحرية بحلب فسجلت هدفاً جميلاً كما سجل زميلي الشاب زاهر ميداني هدفاً , فالقضماني فعل المراد منه ليصبح بنظر المشاهد رقماً صعباً تجاهله خاصة وأنه موقع عقداً لمدة خمس سنوات في نادي المجد مع الفريق , وهو يطالب دائماً أن يلعب أساسياً مهما كانت المبررات , كمايطالب بالاعتماد على الشباب فلديهم قلوب فولاذية وذخيرة كبيرة وحية وطاقة هائلة للعطاء فلماذا التأخير بتوظيفها? , والملاحظ أن المدرب مهند الفقير يعيش هذه الحالة وهو الآن يحاول بكل صراحة زج هذه العناصر الشابة في المباريات بكل شجاعة فهذا دليل على القراءة الصحيحة لمستقبل الفريق ,وكل شيء عكس ذلك يصعب على الفريق الطريق والاستمرار نحو الأفضل ويزيد من شرخه ومشاكله , فالدماء الشابة مطلوبة إلى جانب الخبرات المخضرمة وهي حالة صحية وضرورة ملحة , نعم المجد الآن يعيد النظر من خلال مدرسته الكروية بكل شيء من الرجال إلى القواعد وخاصة بعد استقدام المدرب الاجنبي للإشراف على المدرسة والفرق في النادي , وتغيير العقلية وصقل المواهب ضروري والانفتاح على العمل التدريبي والفني بشكل منظم يزيد علم الكرة للشباب وهنا لابد من قول كلمة أخيرة نريد أن نلعب لا أن نتفرج على زملائنا مهما كانت الأسباب وإلا الرحيل أقرب وأسرع ??!!‏

المزيد..