منذ استقالة رئيس نادي الطليعة السابق السيد أيمن دقاق أي منذ عام كامل تقريباً وهذا النادي العريق يعيش من دون رئيس مجلس إدارة منتخب , حيث تم تكليف السيد زياد عدي ليكون رئيساً بالوكالة ريثما يتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإنتخابية اللازمة لملء هذا الشاغر, ولكن هذه الوكالة قد طالت فترتها كثيراً حتى وصلت إلى عام كامل وهذا ما يثير أكثر من تساؤل عن سبب طول هذه الفترة, في الوقت الذي نرى فيه أن الشواغر في أندية المحافظة الأخرى يتم السعي لإملائها مباشرة سواء بالإنتخاب أو حتى التعيين, وخاصة أن الإدارة الحالية وفي ظل عدم وجود رئيس نادي منتخب لم تقم بتقديم أي تطور ملحوظ لألعاب النادي في الموسم المنصرم وإليكم عدة أمثلة على هذا الكلام ولنبدأ بكرة القدم التي شهدت تراجعاً مخيفاً في الموسم الماضي حيث تراجع ترتيبها في الأسبوع الأخير من المركز الخامس إلى المركز التاسع, في الوقت الذي احتلت فيه هذه اللعبة في الموسم قبل الماضي المركز السادس وهذا دليل قاطع على تراجعها , ونفس الأمر ينطبق على كرة اليد التي احتلت المركز الخامس في الموسم المنصرم في الوقت الذي كانت تنافس فيه على بطولة الدوري في المواسم السابقة ولا يمكن أن نستثني من هذا التراجع لعبة كرة السلة في هذا النادي التي شهدت عدة مشاكل فنية في الموسم الماضي, مما جعل البعض يقول بأن إدارة النادي الحالية قد فشلت فعلياً بالنهوض بألعاب النادي نحو الأفضل وأصبحت غير قادرة على قيادة ثلاث ألعاب جماعية في الدرجة الأولى بالإضافة إلى عجزها عن سد الديون المالية المتراكمة حالياً على النادي, وقد يعتقد البعض أن الغاية من هذا الكلام هو المطالبة بإقالة إدارة النادي الحالية, ولكن الغاية الحقيقية هي كشف وقائع عانى منها هذا النادي الكبير في الموسم الماضي ولا يستطيع أحد أن ينكرها في ظل وجود شاغر من الوزن الثقيل في الإدارة الحالية وخاصة إذا كان هذا الشاغر متمثلاً بمهمة رئيس النادي , علماً بأننا سمعنا أن رئيس النادي المكلف بالوكالة يعاني من بعض الظروف الخاصة وهذا ما يحتم ضرورة تعيين أو انتخاب رئيساً لنادي الطليعة الذي يحظى بأكبر شعبية جماهيرية في محافظة حماه , وحرصاً منا على مصلحة هذا النادي وكي لاتشهد ألعابه المختلفة أي تراجع في السنوات القادمة فإننا نتمنى من فرع رياضة حماه أن ينظر إلى هذه المسألة وأن يسعى فوراً إلى ملء الشاغر المذكور في هذا النادي مع احترامنا لكل ما فعلته الإدارة الحالية لنادي الطليعة ضمن الإمكانيات المتوفرة.