يعتبر نادي هجين الرياضي وهو من أندية البوكمال من أنشط الاندية الريفية ليس على مستوى محافظة دير الزور
فحسب بل على مستوى القطر والفضل لا يعود بكل تأكيد لإدارته النائمة في الكسل بل للاعبيه ومدربيه فهذا النادي صعد الموسم الماضي إلى دوري الدرجة الاولى بالكرة الطائرة بفضل جهود لاعبيه ومحبيه رغم أنه لا يملك مقراً ولا ملاعب ولا أي إمكانات مادية لكن لاعبيه يملكون كنوز من الحب لناديهم ولعبتهم المفضلة لذلك نراهم يدفعون من جيوبهم من أجل تسيير اللعبة التي يعشقونها..هذا النادي يستعد حالياً للعب دوري الدرجة الاولى وبانتظاره تجمع في دير الزور للرجال وتجمع في حلب للشباب وتجمع في طرطوس للناشئين أي أنه بحاجة للسفر إلى ثلاث محافظات للعب وهذا يكلف لاعبيه أموالاً كثيرة كونهم ينفقون من جيوبهم ورغم ذلك فإنهم لا يشتكون من هذا الامر ولا يتذمرون ولا يريدون من فرع الاتحاد الرياضي بدير الزور وإدارة ناديهم إلا كلمة طيبة فإدارة النادي مازالت حتى تاريخه نائمة في العسل ولم تجتمع منذ فترة طويلة كما قال لنا مدرب الفريق المحامي عامر صبيخان ورغم قرب انطلاق المباريات التي ستبدأ في منتصف شهر أيلول فإن فرق النادي الطائرة بفئاتها الثلاث مازالت حائرة وطائرة أيضاً من مدرسة إلى أخرى لتأمين ملعب تدريبي لكن جميع الأبواب أغلقت في وجوه اللاعبين فالسادة مديرو المدارس في ناحية هجين مازالوا مصممين على عدم فتح أبواب مدارسهم وساحاتها لفريق ناديهم ومازالت ساحات مدارسهم وملاعبهم المتواضعة عصية على لاعبي هجين وحجة السادة المديرين جاهزة دائماً وهي الخوف على زجاج الصفوف من الكسر ولا نعرف لماذا لا يتكسر هذا البللور إلا عندما يريد أن يلعب فريق هجين ولماذا لا يتكسر أثناء حصص التربية الرياضية أم أن هذه الحصص عندهم حبر على الورق على العموم هناك تصميم واضح من مدرب ولاعبي هجين على تحقيق نتائج جيدة في دوري الدرجة الاولى للكرة الطائرة وهم رغم انف الظروف الصعبة وتجاهل فرع الاتحاد الرياضي العام بدير الزور وغياب الإدارة وانشغالها في أعمالها الخاصة قد عودونا على إحراز الفوز تلو الفوز.