إدارة نـــادي الاتحــــــاد… علـــى صفيـــح أكثـــر مــن ســـاخن
حلب – عبد الرزاق بنانه:عادت حليمة الى عادتها القديمة حيث برزت من جديد خلافات واتهامات اعضاء نادي الاتحاد فيما بينهم من جهة وباتجاه مجلس الادارة من جهة ثانية
على الرغم من البداية الجيدة لمجلس ادارة نادي الاتحاد الذي تجاوز الانتخابات بالتزكية قبل عام ونصف العام بتوافق ابناء النادي حيث شهدت المرحلة الاولى من العمل انسجام واضح بين الاعضاء ومؤازرة جماعية من جميع الفعاليات بالنادي الذين قدموا جميع انواع الدعم لهذا المجلس بهدف إعادة العاب النادي الى الواجهة لكن سرعان ما تحول هذا التوافق بين اعضاء الادارة الى خلافات عديدة وانقسام بالآراء والافكار نتيجة تطلع معظم الاعضاء للمصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة للنادي وانتقلت الخلافات في المرحلة الاخيرة لمرحلة تبادل الاتهامات الخطيرة؟
____________________________________
|
|
الرماد الساخن
مرحلة الخلافات بدأت تظهر على خلفية تعيين الكوادر الفنية لفرق كرة القدم حيث اعتبر بعض الاعضاء ان رئيس النادي يحاول فرض هيمنته على مجلس الادارة من خلال تعيين الكوادر واخذت الخلافات منحة جديدة بعد اتهام أحد اعضاء الادارة بطباعة بطاقات شرف للمسبح والحصول على بعض معدات المقصف بدون موافقة مسبقة أو علم من مجلس الادارة فكان أن تفاعلت الاحداث ووصلت الى طريق مسدود ودخل فرع حلب للاتحاد الرياضي على خط التفتيش بعد تشكيل لجنة خاصة لهذه الغاية وخرجت اللجنة بانطباع ضرورة عودة الوئام بين الاعضاء . وبذلت محاولات عديدة من اعضاء النادي لإعادة الوفاق بين الاعضاء ورغم اعلان نجاح الوساطات وسحب الاستقالات من بعض الاعضاء في المرحلة الاولى إلا ان الحقيقة ظهرت على الواقع ان القلوب مليانة ؟؟
الاتهامات إلى أين ؟؟
وعادت الاتهامات من جديد لتأخذ منحة جديد حيث وصل فرع حلب للاتحاد الرياضي تقرير من 4 صفحات يتهم فيه مجلس الادارة بهدر الاموال العامة بأساليب متعددة ورغم أن التقرير لم يدون فيه أي اسم من أعضاء الهيئة العامة للنادي إلا أن فرع حلب قام بتشكيل لجنة مؤلفة من : أحمد مازن بيرم رئيسا وعضوية كل من منى حيداري – نور شمسه – تمام طيبي – المحامي باسل هندي مهمتها التدقيق بكافة الامور المالية والاستثمارية في نادي الاتحاد واستند في حيثيات القرار الى جلسة الفرع رقم /1/ تاريخ 7/1/2014 وعلى كتاب المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام رقم /27/ تاريخ 7/1/2014 .
كتاب جديد مخالف
بالمقابل تقدم البعض من اعضاء الهيئة العامة للنادي بطلب الى فرع حلب رفضوا فيه تقديم تقرير باسم الهيئة العامة للنادي دون ذكر أو توقيع الاعضاء وهم بالمناسبة اعترضوا على الطريقة وليس دفاعا عن أحد من مجلس الادارة وهم على توافق تام بضرورة اجراء التدقيق على الامور المالية والاستثمارية بالنادي . وبعد صدور القرار ودخول اللجنة نادي الاتحاد اعلن رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي احمد منصور في اجتماع رسمي ان الفرع اوقف البت بالاستقالات التي تقدم بها عدد من اعضاء ادارة نادي الاتحاد (وهم بالمناسبة ثلاثة استقالات ) ريثما تنتهي اللجنة من التدقيق في جميع الامور لمحاسبة من قام بالتقصير وهدر الاموال العامة . وضمن هذه المعطيات فقد اصاب الشلل مجلس الادارة وبات الجميع ينتظر المصير ؟؟
وبحسب المعلومات التي وصلت للموقف الرياضي فإن مجلس الادارة أصبح قريبا من الحل نتيجة عدم الانسجام بالإضافة لضعف عام في قيادة النادي وان النية تتجه لتكليف لجنة مؤقتة من اعضاء النادي تقوم بقيادة المرحلة القادمة ريثما يتم تعين موعد جديد للانتخابات وان مرحلة الاستشارات للإدارة الجديدة بدأت ..