سمير علي: في بادرة إيجابية تدل على شعور عال بالمسؤولية دعت إدارة نادي حطين يوم الاثنين الفائت الفعاليات الاقتصادية والخبرات الرياضية
ورؤساء وأعضاء الإدارات السابقة والمعارضين لسياستها إلى اجتماع لمناقشة واقع النادي وتقييم مسيرة عمل الإدارة والسبل الكفيلة للخروج من الأزمة الإدارية التي يعيشها نتيجة وجود تكتلات خارج النادي تعمل على تفشيل الإدارة الحالية , ولكن الحضور كان أقل من المتوقع بكثير وغابت عنه أكثرية (المعارضة) وحضره من مجلس الإدارة رئيس النادي المهندس محمد قدور وثلاثة أعضاء هم : سليم سبع الليل وفواز دالي وسحر حمدان, وتغيب البقية, وفي بداية الاجتماع تحدث رئيس النادي عن الظروف الصعبة التي مر بها ونجاح الإدارة في تجاوزها بجهود المخلصين والمحبين ولكن الانتقادات اللاذعة والإتهامات والشتائم التي وجهت له وللأعضاء جعلته يتخذ قراره النهائي بالاستقالة وأن الغاية من الاجتماع البحث عن مخارج للأزمة وأنه جاهز للعمل تحت أي صفة في النادي إلا أن يكون رئيساً نتيجة سفره الكثير خارج القطر ولن يتوقف عن تقديم الدعم المادي للإ دارة القادمة والأهم هو إعادة حطين إلى موقعه الطبيعي والوصول إلى إدارة توافقية تعمل بمحبة وتفاهم وإلا فإن النادي سيتجه نحو المجهول,ثم تحدث بقية الأعضاء عن معاناتهم الحقيقية مع هذا الواقع المرير وأنهم غير مستعدين لسماع الشتائم التي تسيء لكرامتهم, ولوحوا بتقديم استقالاتهم من أجل دعوة الجمعية العمومية للنادي لانتخاب إدارة جديدة ثم استمع الجميع لعدد من المداخلات التي لامست الجرح ووضعت النقاط على الحروف وأوضحت بأن الخلافات والتكتلات لن تصنع يوماً الانتصارات والإنجازات وأثنى البعض على الجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة ورغم ذلك طالبوا رئيس النادي والأعضاء بتقديم استقالاتهم احتراماً لسمعتهم ومكانتهم الاجتماعية واقترح البعض الآخر العودة إلى تشكيل إدارات الأندية عن طريق التعيين لأن طريقة الانتخابات أثبتت فشلها وساهمت في زعزعة الاستقرار الإداري وانتهى الاجتماع دون الوصول إلى حل نهائي لغياب المعارضين لكن جميع التوقعات تشير إلى قيام الإدارة الحالية بتقديم استقالة جماعية.