هشام مهنا :سبع خسارات متتالية تعرضت لها كرة القرداحة كانت كفيلة بتراجعها من المركز السابع على سلم الترتيب إلى المركز الأخير و ذلك
د
بسبب هبوط مفاجىء بأداء و نتائج الطير الحر كما يحلو لعشاقه أن يلقبوه بعد أن حلقوا معه في مواسمه الأولى في دنيا الإحتراف نحو المراكز الأولى و نحو الألقاب الجميلة من الطير الحر إلى حاصود الدوري إلى العديد من الألقاب أما هذا العام فقد نسي هذا الجمهور كل التسميات ودخل لغة الحسابات التي ستبعد فريقهم عن شبح الهبوط الذي يحتاج إلى الكثير من الحظ و التوفيق كي يبقى و إلى شيء مهم هو وفاء لاعبيه و شعورهم بالمسؤولية داخل أرض الملعب بعد أن رموا كافة سهامهم نحو إدارة ناديهم و اتهموها بالتقصير معهم مما أوصلهم إلى وضعهم الحالي حتى أن مدربهم خالد الشيخ استقال بعدما رآه من فقدان للروح في فريقه الموقف الرياضي ورغبة منها بسماع الرأي الآخر في نادي القرداحة وهو رأي إدارة النادي ممثلة بالسيد محسن اسماعيل و هو رئيس سابق لنادي القرداحة و مفوض من قبل إدارة النادي بمتابعة شؤون الفريق السيد اسماعيل أكد أن إدارة نادي القرداحة لم تقصر مع اللاعبين و خاصة أن كافة حقوقهم أخذوها مع مكافأة الفوز على جبلة إلى حين بداية سلسلة هزائمهم المتكررة و التي بدأت مع مباراة الاتحاد و كأن اللاعبين من وقتها أحسوا أن الدوري قد انتهى و ضمنوا بقاءهم في الدرجة الأولى أو تراخوا في سبيل انتظار انتهاء عقودهم و التفكير بالتعاقد مع أندية جديدة مما شكل ردة فعل سلبية لدى الإدارة و اللاعبين كما يطالبون بالحقوق فعليهم واجبات و لاعبونا تخلوا عن واجباتهم داخل أرض الملعب و تفننوا بصناعة الهزائم التي أوصلت الفريق إلى ما هو عليه الآن من حالة ضياع و عن أسباب تخلي الإدارة عن المدرب خالد الشيخ أجاب السيد محسن اسماعيل أن المدرب خالد الشيخ هو من طلب الاستقالة و نحن حرصنا عليه جعلنا نقبل استقالته و نكن له كل الشكر و الاحترام لما قدمه و عن الغياب الكلي للإدارة عن متابعة مباراة القرداحة الأخيرة مع الحرية في حلب رغم حساسيتها أوضح السيد اسماعيل وجدنا أنه لا نفع من وجودنا بعد أن استخدمنا كافة الوسائل في تحفيز اللاعبين دون الوصول إلى أي نتيجة حتى أنني وضعت تحت تصرف كابتن الفريق مبلغ مليون ليرةسورية أمنته بالتعاون مع رئيس النادي و ذلك في حال فوز الفريق على الحرية كان سيوزع المبلغ على اللاعبين و أعتقد أن لدينا بعض اللاعبين يتقصدون هبوط النادي إلى الدرجة الثانية حتى أنك تراهم في التمرين يقدمون كافة جهودهم و يقاتلون إذا أحس¯وا بأي ظل¯م و في المباريات الرسمية و الحاسمة تراهم في حال آخر..
بالمقابل لدينا لاعبون آخرون أوفياء لقميص النادي و عن موقفهم كإدارة من هذا التسيب قال استخدمنا كافة الوسائل لكن دون فائدة معهم و ختم حديثه بتأكيده أن نادي القرداحة ما زال يملك الأمل بالبقاء و سيقاتل و بشرف حتى آخر دقيقة من عمر الدوري و تمنى أن تسير المباريات الأخرى بشرف و مصداقية و في حال بقاء نادي القرداحة في الدرجة الأولى فستحل كافة الأمور مع اللاعبين بالإضافة لتكريمهم.
م¯¯ن الجدير ذكره أن نادي القرداحة يحتاج كي يبقى في دوري الأضواء إلى الفوز على الجي¯¯ش في دمش¯¯ق و انتظ¯ار خس¯¯ارة الحرية مع الشرطة في دمشق أيضاً و تعادل الوثب¯¯ة مع حط¯¯ين في حم¯ص و لا ش¯¯ىء مس¯تحيلا في كرة القدم .