أيمن قطريب: قوى دمشق بالصدارة والبعض غائب!
متابعة – زياد الشعابين:تشكل قوى دمشق ما نسبته 75-80 بالمئة من لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني رغم أنها لا تمارس إلا في ناديين/ المحافظة- العرين/ إضافة لهيئة الجيش وتكاد تكون معدومة في الأندية الأخرى أو غائبة عن خارطة ألعابها
وللمزيد من إلقاء الضوء على هذه اللعبة كان اللقاء التالي مع أيمن قطريب رئيس اللجنة الفنية لألعاب القوى بدمشق والذي أجمل أجابته بالتالي:
|
|
راضون عما تحقق إلى الآن فموسم 2011 كان جيدا جداً لما تحقق من نتائج فدمشق الأولى بترتيب الجمهورية لكل الفئات وكذلك لبطولة الكأس ذكوراً وإناثاً وحصلنا على المركز الأول للأولمبياد الوطني الأول للناشئين وهنا نأمل ونطالب باستمرارية الأولمبياد وأن يكون هناك أولمبياد للشباب ليكون استمراراً للناشئين.
يشرف على التدريب: عماد سراج- فراس المحاميد- أحمد غنوم في نادي المحافظة ومازن زيود ووائل كمونه في نادي العرين وهناك مشاركتان لقوى دمشق مطلع شباط القادم الأولى بدورة الفجر بإيران والثانية بالإمارات لبطولة الأندية العربية للسيدات.
تعاني قوى دمشق من عدم توفر المواصلات لنقل اللاعبين واللاعبات من وإلى مكان التدريب وكذلك الافتقار لملعب خاص بدمشق حيث يتمرن اللاعبون على ملعب ومضمار مدينة تشرين بمساعدة من اتحاد اللعبة المشكور على جهوده واهتمامه وتعاونه معنا وتقديمه ما يلزم للنجاح.
طموحنا إقامة بطولة خاصة تحت مسمى بطولة العواصم العربية وأن تكون دمشق المحطة الأولى لإنطلاقتها لما لهذه البطولة من فوائد كثيرة ومن أندية العاصمة إدراج اللعبة ضمن ألعابها لتوسيع رقعة ألعابها كون هذه اللعبة لا تثقل كاهل النادي مادياً ولا تتطلب إلا القليل مقارنة بمصروف لاعب واحد لكرتي القدم أو السلة فراتب شهر لهذا اللاعب يكفي التحضير لسنة في ألعاب القوى.
وختم رئيس اللجنة حديثه ولقاءه: نحن كلجنة لا نملك شيئاً ولا نستطيع تقديم شيء للاعبين لكن هناك دعم من فرع دمشق للعبة يتم توزيعه إضافة إلى دعم نادي المحافظة لتبنيه اللاعبين واللاعبات واهتمامه بهم ولنادي العرين الذي يقدم تسهيلات للاعبين ولدائرة التربية الرياضية بدمشق لتعاونها وتقديمها التسهيلات الكثيرة لإنجاح اللعبة وأخيراً للاتحاد العسكري لإفساح المجال للاعبي العرين بالتمرين ولهؤلاء كلهم نقدم الشكر والتقدير لاهتمامهم ودعمهم.