هاهي الساعات تركض كالغزلان مسرعة باتجاه الدورة العربية التي تفصلنا عنها ايام معدودة فهل ستكون غنائم منتخباتنا الوطنية وفيرة ام ان حصادها
سيكون لمجرد الخبرة والاحتكاك فقط كما يزعمون في كل مرة .
يفترض من القائمين على بعض الالعاب الرياضية قبل ان يحددوا عدد الانجازات التي ستجنى في هذه الدورة ان يجيبوا على عدة تساؤلات تطرح نفسها وتضع النقاط على حروف المستوى العام لرياضتنا السورية التي ما تزال حتى الان
تعاني من صعوبة ارواءعطش محبيها فهل ارتقى المستوى العام لمنتخباتنا الوطنية الى الحد الذي يمكن من خلاله ان نصل الى الجدوى بهذا الكم البسيط من المشاركات والمعسكرات الخارجية والتجهيزات الفقيرة وهل تكفي البطولات المحلية المتواضعة لكي يصل اللاعبون الى سقف المنافسة القوية والحضور المميز المبشر بمستقبل رياضي سوري مزهر وهل وصل الرياضي السوري الى المستوى الذي يمكن من خلاله ان ينهض بأدائه ويرتقي بعطائه في ضوءروزنامة نشاطات خلبية /حبر على ورق /بحجة الامكانات المادية لاتسمح بذلك
صالح صالح
ناشئات الدريكيش في الصدارة
افتتح اتحاد كرة اليد باكورة اعماله بانطلاقة تجمعات الاشبال والناشئات لأندية الدرجة الاولى والتي قسمها الى اربعة تجمعات .واسفرت نتائج مرحلة الذهاب كما يلي :ناشئات المجموعة الشمالية والتي اقيمت في طرطوس .
وتصدرتها ناشئات الدريكيش بدون اي خسارة والمركز الثاني للاتحاد والثالث للكرامة والرابع نادي السكك من حلب وتخلف نادي شبيبة الحسكة لأسباب مالية .
والمجموعة الجنوبية التي اقيمت في دمشق تصدر ها نادي الشرطة والمركز الثاني للنبك ثم قاسيون فنادي القنيطرة
اما نتائج الاشبال للمجموعة الشمالية والتي اقيمت في حماة فتصدرها نادي النواعير بدون اي خسارة وحل ثانيا الطليعة وثالثا نادي الشباب ورابعا نادي الفرات والخامس الفتوة وسادسا اليقظة بدون اي نقطة ونتائج المجموعة الجنوبية التي اقيمت في درعا تصدرها نادي الشعلة بعشر نقاط وحل ثانيا نادي الكرامة وثالثا نادي الجيش ورابعا نادي درعا البلد وخامسا نادي دير عطية وسادسا والاخير الشرطة وبدون اي نقاط