متابعة – الموقف الرياضي:مباراة متواضعة بكل المقاييس لمنتخبنا أمام نظيره البحريني في المرحلة الخامسة من التصفيات المؤهلة للاولمبياد كانت نتيجتها خسارة قاسية بطعم المرارة.. وفي التفاصيل:
خسارة مفاجئة
تعرض منتخبنا الأولمبي لخسارة مفاجئة أمام نظيره البحريني بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على أرض ملعب البحرين الوطني بالرفاع ضمن الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من منافسات المجموعة الآسيوية الثالثة المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012.
وافتتح المنتخب البحريني التسجيل عبر محمد الطيب في الدقيقة 12 مستغلا غياب الرقابة الدفاعية لمنتخبنا الذي ظهر بمستوى دون الوسط في الشوط الأول حيث افتقد إلى الفاعلية في هجماته وعانى من قلة التركيز.
وشهد الشوط الثاني سيطرة واضحة لمنتخبنا الذي تمكن من الدخول بقوة عبر الأطراف والعمق وتمكن بعد سلسلة من المحاولات من إدراك التعادل عبر أحمد الدوني في الدقيقة 86 إلا أن الضعف الدفاعي لمنتخبنا وخاصة في ظل غياب قلب الدفاع أحمد الصالح مكن المنتخب البحريني من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 89 عبر لاعبه محمد الطيب لتنتهي المباراة بفوز المنتخب البحريني بهدفين مقابل هدف.
وبهذه النتيجة تتصدر اليابان فرق المجموعة برصيد 12 نقطة فيما وقف رصيد منتخبنا عند 9 نقاط متقدما على الفريق البحريني الذي يسلويه نقاطا بفارق الاهداف في حين بقي الماليزي دون نقاط بعد خسارته امام اليابان صفر / 4 .
|
وسائل تضليلية للجزيرة
من جانب اخرحولت قناة الجزيرة الرياضية منبرها الرياضي إلى أداة سياسية للتحريض ضد سورية بكل مكوناتها عبر أسلوب التعليق على مباراة منتخبنا الاولمبي مع منتخب .
و قد اصدر الاتحاد الرياضي العام بيانا جاء فيه:
بات واضحاً حجم المؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية وبات الإعلام أحد الأدوات المسخرة في استهداف سورية متجاوزاً دوره التحريضي في هذه المرحلة ليغدو أداة رئيسية لتنفيذ الهجوم السافر ضد الوطن بكل مكوناته.
ولذلك لم يكن مستغرباً أن تلجأ قناة الجزيرة الرياضية إلى وسائل تضليلية مكشوفة خلال نقلها لمباراة سورية والبحرين ضمن التصفيات الأولمبية والذي أظهر حجم الكذب والافتراء والتحريض والتضليل الذي تمارسه هذه القناة وغيرها من وسائل الإعلام العدوانية ضد سورية وشعبها كما أننا لم نفاجأ بمعلق المباراة الذي تهجم على سورية وشعبها وقيادتها وهو يكرر مراراً سياسة قناة الجزيرة في تلميع ما يسمى ثورات الربيع العربي لدرجة أننا شعرنا أنه مذيع سياسي و ليس رياضي وحاول عبر مجموعة من المرتزقة والمأجورين أن ينفذوا مشهداً تمثيلياً رخيصاً أمام الكاميرا بهدف التأثير على معنويات المواطن السوري وتصوير الأمور في سورية كما يريدها أسياده – شيوخ وأمراء الدولار والفتنة والقتل – على نحو يوحي بانتشار الفوضى وذلك لتحقيق الهدف النهائي المتمثل بخراب سورية كدولة وكيان سياسي.
كنا نتمنى من القناة التي تدعي المهنية ومن المعلق الالتزام بميثاق الشرف الأولمبي وبأدبيات مهنة التعليق التلفزيوني والتحلي بالموضوعية والحياد والمصداقية فأجمل ما في العمل الإعلامي الرياضي الأمانة في التعليق والتحليل ونقل المعلومة.
إن جماهيرنا الرياضية وشعبنا الأبي واعون لهذه الحملة الإعلامية المغرضة التي باتت مكشوفة في أهدافها وتوقيتها وهي لن تنال من عزيمتهم مهما تعاظمت التحديات وكبرت المؤامرات واشتدت العقوبات وهم مع دعم برنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد لأنه يلبي تطلعات وطموحات جميع أبناء الوطن وستبقى سورية ثابتة على مسارها النضالي ولن ترضخ للإملاءات الخارجية وستفشل مخططات المتآمرين.