أوسكار الاتحاد وعد بمفاجآت ووفى بوعده

إذا كان جمهور الفتوة فرح بنقطة التعادل التي حصل عليها من الاتحاد على لسان المدرب الأرجنتيني أوسكار فهذه المرة نقول لأوسكار من فرح بنقاط مباراة

fiogf49gjkf0d


الشرطة لاعبو الشرطة ومدربهم وكادرهم أم جمهور الاتحاد الذي بدأ يضرب أخماسه بأسداسه على الابتكارات التي ظهرت على أرض الواقع. بالطبع لن ندخل بالأمور الفنية والتي سنتركها لأهل الخبرة ولكن حسب خبرتنا المتواضعة بكرة القدم ومعرفة أي فرد لديه الإلمام البسيط بكرة القدم. يقول بأن فريق الاتحاد أمام الشرطة هو مجرد فريق »حارة« وربما فريق الحارة يكون أفضل على الورق الخطة الاتحادية بدأت (4/5/1) وعلى الواقع بدأت بالتحول إلى 3/6/1 وهي خطة دفاعية بحتة ونادراً ما يطبقها المدربون. هذه هي المفاجأة الأرجنتينية التي وعد بها أوسكار »الدفاع أفضل وسيلة للهجوم« والعكس صحيح كل هذا وقلنا أمرك وين تريد أروح وياك بس لاتجرح إحساسي بالطبع هي مقطع أغنية للفنان الكبير كاظم الساهر وليست لأوسكار الباهر. البداية كانت مع جبلة وخرج الاتحاديون بنقطة ثمينة بعد تأخرهم بهدفين وقلنا الأمر عادياً كون المباراة بافتتاح الموسم والأوسكار جديد على ساحتنا المحلية ومن ثم مع الوحدة حقق الاتحاد النتيجة دون النظر للأداء على حساب تواضع فريق الوحدة ومن ثم مع جاره الذي يعاني ما يعانيه وخرجت المدرسة بنقطة ثمينة والأداء لازال غائباً وأتبعها مع الوافد الجديد النواعير وحقق النقاط الكاملة والأداء يزداد تواضعاً حتى أعلنت الابتكارات أمام الفتوة وخروج عن النص الاحترافي بالمؤثرات الصحفية والتصريحات الخجولة من قبل مستر »أوسكار« والذي يعتقد بأن غالبية جماهيرنا ليس لديها إلمام بكرة القدم ووحده من يظن نفسه عبقري هذه اللعبة فعذراً ياأزرق الدير على الأداء والمستوى الذي قدمتموه أمام المدرسة جاء هذا على حساب الاتحاد وخطة مدربه وفعلا لو أنصفت الكرة بعد متابعتنا لشريط المباراة لخرج فتوة الدير بنصف دزينة على الأقل ومرة ثانية عذراً لجمهور ولاعبي الفتوة على تصريحات أوسكار. وجاءت مباراة الهم والاهتمام التي كشفت المستور والعيوب.‏


فوضى – غياب التكتيك- عشوائية في الأداء- غياب الروح والانتماء من اللاعبين وبالطبع لم تكن هذه الأمور غريبة بعد مشاهدة خطة اللعب الذي بدأ بها أوسكار وظن الجميع بأن الاتحاد سيلعب في هذه المباراة بمهاجمين أو ثلاثة على الأقل لأن المباراة مع الشرطة الذي يقبع في ذيل الترتيب ولكن حدث ماهو متوقع نزل تلاميذ الشعار بخطة دفاعية بحتة لمعرفته بإمكانيات الكرة الاتحادية ولكن سرعان ما تحول الأمر عكس ذلك دفاع اتحادي مكثف وهجوم شرطاوي منظم وزاد الطين بلة التبديلات الأوسكارية العجيبة. وهذا ما أكده الكابتن »أحمد الشعار« في المؤتمر الصحفي الذي قال: جئنا للحصول على أقل تقدير بالخروج بنقطة التعادل وخاصة بعد أن تابعنا مستوى الاتحاد المتواضع مع الفتوة ولكن بعد أن شاهدنا أداء الاتحاد أثناء المباراة تبدلت الصورة كلياً وأدركنا أن فريقنا قادر على الخروج بنقاط المباراة وبالفعل أنصفتنا الكرة وحققنا النقاط الكاملة إلى جانب الأداء على العموم »الفأس وقعت بالرأس« ويجب الخروج من هذا المأزق الذي يسيطر على الأجواء الاتحادية. وخاصة بعد بدء الانشقاق داخل الجوقة الاتحادية- من لاعبين وجمهور وأعضاء. ويجب الابتعاد عن ما يسمى »بالفتنة« وصب الماء على الزيت وكذلك الابتعاد عن التبريرات الخيالية بأن بعض اللاعبين متآمرون ويشكلون شللية على المدرب ويريدون الإطاحة به لكي يعود الكابتن حسين عفش فهذا أمر معيب جداً لأننا نعيش في زمن الاحتراف والانتماءات ليست للمدربين بل للأندية وعلى فرض أن بعض اللاعبين مستهترون بأرض الملعب وأملهم بعودة الكابتن حسين فهل من المعقول أن يكون جميع اللاعبين مستهترين وبمن فيهم المحترفون الذين لايعرفون صورة الكابتن حسين بالإضافة لوجود بعض اللاعبين تم استبعادهم بالموسم الماضي من قبل العفش لذلك نقول هذا الكلام هو مجرد تحريض ومعيب لأن أخلاقيات الكابتن حسين لاتسمح بهذه الإشاعات ويجب أن لا نحمل الأخطاء التي تحصل حالياً على الغير. أما الأمر الأهم فهو في غرفة اللاعبين ودون النظر لأخطاء المدرب. بالإضافة للدعم الإداري وبشكل خاص من رئيس اللجنة المؤقتة بالإدارة المهندس باسل حموي. الذي أكد في المؤتمر الصحفي بأن الإدارة لن تستغني عن المدرب أوسكار حتى لو أصبح ترتيب الفريق بالمركز العاشر. وللإدارة الاتحادية كل الاحترام والتقدير وبالطبع شهادة وثقة كبيرة بكوادركم التدريبية ولكن الأخطاء هذه لاتعالج بمثلها واللاعبون لايتحملون وحدهم المسؤولية الكل يتحملها من الإدارة واللاعبين والكادر الإداري والتدريبي والجمهور ولازالت الكرة بالملعب الاتحادي ولم يفت الآوان ويبقى الاتحاد مدرسة عريقة وخاصة أن قادمات الأيام تحمل ما هو أقوى على الساحة الآسيوية والمطلوب تضافر جميع الجهود وتوحيد الصفوف الأهلاوية لعودة المدرسة الاتحادية.‏

المزيد..