أنور عبد القادر يبق الفولة ويكشف المستور

أحمد عيادة-هنا الحميدية.. قلب ديرالزور.. ومعقل الأزرق الديري حالياً.. من هنا يخرج الصوت المؤثر والحاسم لدى

fiogf49gjkf0d


جماهير فتوة الدير حالياً.. إنه صوت صاحب الإنجازات الأغلى بتاريخ هذا النادي?!.. إنه صوت أنور عبد القادر…‏


شارعنا الفراتي بدأ يغمز عن علاقة فاترة بين أبو البراء وإدارته رغم أنهم اتهموه قبل ذلك بأشهر أنه من جلب هذه الادارة.‏


وبالفعل وخلال عدة جلسات مع الكابتن أنور اكتشفنا أن شيئا ما يخفيه هذا الرجل عن الإدارة وأشياء أخرى لذلك جلسنا معه لساعتين مساء الأحد بمنزله بقلب الحميدية وحاول لنا أن نركز بحديثنا مع ربان الجوقة الزرقاء على ما يزعجه بإدارة الفتوة فماذا قال دعونانتابع:‏


بداية فسر لنا أبوالبراء معنى مقولته الدائمة بأن نادي الفتوة كبير ويحتاج لإدارة كبيرة بالقول: هذا كلام بديهي فالنادي كبير وعريق بكل المقاييس ونحن نطالب دوماً بإدارة كبيرة تكون بمستوى الطموحات والتطلعات وصدقاً الإدارات التي مرت على هذا النادي منذ سنوات لم تكن بمستوى الطموح والإدارة الحالية بعض أعضائها ليس لديهم القدرة على مواكبة مسيرة النادي لأنهم ليسوا بحجم اسم هذا النادي الكبير.‏


وعن موضوع اللجنة الداعمة التي رفضتها الادارة قال: لقد كانت الغاية من وجود هذه اللجنة هي سد حاجة الفريق المحتاج للمساندة وهي غير متوفرة الى هذه اللحظة ونحن اتفقنا لإيجاد لجنة خاصة لدعم ومساندة الفريق لكن وللأسف البعض فسر وجود هذه اللجنة تفسيراً خاطئاً ولو تواجد أناس كبار بالإدارة لما اعترض أحد على هذه اللجنة….‏


ونحن كنا على خلاف بالرأي مع بعض الأشخاص ولكن عندما أدركنا أن النادي بحاجة لوجودهم بسبب عشقهم للنادي وقدرتهم على دعمه مددنا أيدينا لهم وأنا داعم لأي شخص يدعم النادي…‏


ويفاجئنا الكابتن أبوالبراء عندما نتحدث معه عن أحسن رئيس مر على نادي الفتوة بالقول قد يكون الأستاذ قصي عيادة من أنجح رؤساء الأندية الذين مروا على النادي بعد المربي غازي عياش رغم اختلافي معه فالرجل نجح بضبط الأمور الادارية بشكل ممتاز وبطريقة مثلى لكنني أضع بعض النقاط الفنية بطريقة عمله ولو فكر بطريقة أفضل ببعض الجوانب الأخرى لكان عمله ناجحاً مئة بالمئة…‏


وفي النهاية يخاطب الكابتن أنور إدارته بالقول: عليكم بالصدق بالتعامل وأن يكون هناك انسجام تام بين الجميع وعليكم الحزم بكل الأمور وأن تتقبلوا جميع الآراء والأشخاص وأن تكون كلماتكم التي توجهونها على الملأ نفس الكلمات التي تتحدثون عنها بالسر..‏


ويعود أبوالبراء للتحدث عن جمهور الفتوة الذي وصفه بالطيب ويقول: اصبروا على هذا الفريق الشاب الذي سيكون له شأن كبير بالمستقبل وأبعدوا الأشخاص المعروفين بإساءتهم لسمعة وتاريخ هذا النادي وأقول للجميع /الكلام لأنور/ كونوا يداً واحدة لأن المشكلة ليست بالإطاحة بشخص أنور عبد القادر لأنني جاهز للابتعاد إذا كانت مصلحة النادي تقتضي ذلك إنما أخشى ما أخشاه أن تتم الإطاحة بنادي الفتوة وبتاريخه العريق وأحلامه المشرقة.‏

المزيد..