أحمد عيادة -لادخل للإدارة بمسألة الاستغناء عن المحترفين لأنه قرار فني بالدرجة
الأولى ….. و أنا أقولها بكل صراحة وبلا جدال .. لا توجد لدينا المقومات المناسبة للمنافسة على البطولات و نادينا هو أفقر نادٍ بسورية .. أما محترفونا فهم الأرخص ثمناً بين كل اللاعبين الوافدين إلى أنديتنا … و أنا لا أستطيع أن أعد جمهور الفتوة إلا ببناء فريق للمستقبل يعتمد على اللاعبين صغار السن ….
هذا كله ما قاله أنور عبد القادر قائد الورشة الفنية لكرة الفتوة بحديثنا معه مساء السبت الماضي فدعونا نتابع الحديث و لكم الحكم :
بداية سألناه عن المحترفين أجاب : نحن نوافق الجماهير نظرياً بعدم الرضى للمستوى الذي يقدمه الجديع و البشو لكن الواقع يقول : بأن البشو يعاني من أزمة نفسية حادة بسبب وضعه الوظيفي .. أما الجديع فقد بدأ مستواه بالتطور تدريجياً و أنا على قناعة بأن القادمات ستكون أفضل … و إذا لم تنته مشكلة البشو فسوف نطرح البديل مباشرة لأن الدوري طويل و نحن نحتاج لتسجيل الأهداف ..
و بالانتقال لافتقار سكور الفريق للبدلاء قال : لا يوجد لدينا سوى / 20 / لاعباً ومن الطبيعي بحال دعوة اللاعبين للمنتخبات الوطنية أو بحالة الإصابة و الحرمان أن يكون لدينا بدلاء و نحن بالوقت الحالي نعتمد على الشباب صغار السن لإعداد الفريق للموسم ا لقادم ..
نعود مع ( أبو البراء ) لنتحدث عن مشكلة العقم الهجومي بالفتوة يتنهد و يجيب: من سوء الحظ أننا كفريق تتاح لنا فرص كثيرة محققة لإحراز الهدف لكن مهاجمينا لم يسجلوا وهذا ما حدث في مباراتي الاتحاد و الطليعة أنا عندي مهاجمون لكنهم ليسوا هدافين كل ما أتمناه هو محالفة الحظ و التوفيق لنا و برأيي أن المهاجم يحتاج لهدف واحد حتى يستعيد ثقته و عافيته باتجاه المرمى ..
وعدنا للتحدث مع الكابتن أنور حول تأثير ما يجري بالعمل الإداري بالفتوة على فريقه يجيب : الإدارة تقدم لنا بحدود امكانياتها المتاحة ما نحتاج له و بدورنا لا نطلب أكثر مما هو موجود و متاح و لا علاقة للاعبين بالشؤون الإدارية فعملنا محصور بالملعب فقط .. استمراري مع الفتوة مقرون بالظروف الجيدة و لا أعني المادية فحسب .. إنما هنالك أمور أخطر من العامل المادي و تتمثل بالاساءات العدوانية من البعض مع أنهم يعلمون بأن الفتوة هو المتضرر الوحيد من كل هذه المهاترات .