تظل كرة القدم بنادي الجزيرة الشغل الشاغل لأنصارها والتنازل عن هذا العشق غير وارد في مخيلتهم على الإطلاق ولايقبل القسمة على اثنين.
والسنة الكبيسة التي مرت على كرة القدم في ناديهم في الموسم المنصرم لم تلغ لديهم الأمل في رؤية جزيرتهم وهي تتحفز لكي تفكر بأن تعوم في بحر الأقوياء لكن الأمل لم يكن سوى أضغاث أحلام بعد أن صدموا ببرنامج الإدارة الجديدة التي رفعت شعاراً أجلت بموجبه التفكير أو النية بشيء أسمه الدرجة الأولى واقتصر طموحها أي الإدارة عند سقف البقاء والبناء فقط والمعلوم متى ينتهي بناء هذا السقف..?!
وهنا لكي لانبخس جمهورنا العزيز حقه في أن يتباهى بجزيرته ويهتف لها أينما حلت وارتحلت وهو الذي ذرف الدموع الغزيرة على تعثرها خلال السنوات الطويلة التي أمضتها في ظلمات الظل فمن حقه إذاً أن ينادي ويناجي ضمير القائمين على مقاليد الأمور في البيت الجزراوي في الإسراع لإنقاذ جزيرتهم من ما هي فيه قبل أن تحترق ويجرفها طوفان فرق قد أعدت العدة وشمرت عن ساعدها لالتهام الأخضر واليابس والذي أحبط المعنويات الجزراوية هي معرفة البضاعة التي سيتاجر بها النانو نبيل في أسواق الدوري والتي تبدو جودتها غير رائجة وغير مقبولة لجني أكبر قدر ممكن من الأرباح بل على العكس تماماً بل سبق وإن عرضت في المزاد خلال السنوات الأخيرة فلم تجلب حتى رأس مالها بل اتحفتنا بكم راق من الخسارة,والكساد وهنا من واجبنا أن نهمس في اذن من يهمه الأمر لكي لاندخل في معادلات وفرضيات سبق وإن جربناها من قبل وفرضت نفسها بتوقيع الفشل أن المسألة لاتحتاج الا لقليل من التفكير واتساع في الأفق والابتعاد عن ردات الفعل الجوفاء والتفكير في مصلحةالنادي وترك بصمة مطالبة بها الإدارة الجديدة مثل سلفتها السابقة التي بصمت بكرة اليد للرجال والسيدات وفي سيدات القوى وإلا ساعتها لن ينفع الندم ولن ينطفىء الحريق..!!وللحديث بقية..!!