أمية وسراقب استعدا… وفرع إدلب خارج التغطية!?

بالأمس انطلق قطار الكرة الثانية الذي حمل معه فرق كروية ذات أحلام متناقضة فمنهم من يسعى للبقاء داخل الفركونة لأكبر وقت ممكن وآخر يمني النفس بالتصدر على المقعد الأمامي وآخرون يبقون

fiogf49gjkf0d


وقوفاً للنزول في أقرب محطة إلى الدرجة الثالثة.. قطبا إدلب أمية وسراقب ركبا في القطار ولدى كل منهم طموح مشروع للوصول إلى أفضل النتائج فأمية وربانه الدولي حازم حربا لن يرضي إلا بعودة سريعة لفريقه إلى دوري المحترفين لإعادة رسم البسمة على شفاه جمهوره التي سرقت منه عنوة.. أما سراقب الذي حقق إنجازاً لافتاً الموسم الماضي من خلال ثباته في الدرجة الثانية والذي لو دخل الدوري بذات النفس الذي دخله إياباً لكان له شأن كبير في المنافسة على صدارة مجموعته وفي الموسم الحالي لن يرضى جمهور سراقب الذواق أن يكون فريقه ضيفاً خفيف الظل على فرق مجموعته أو يلعب دور الكومبارس مع الفرق الأخرى ولن يقبل إلا أن يخرج فريقه بصورة أبهى وأفضل من الموسم الماضي.. (الموقف الرياضي) التقت ربان كرتي أمية وسراقب لمعرفة أخر استعدادات كل فريق وطموحاتهم تعالوا معنا.‏


حازم الحربا (مدرب أمية): لقد بدأنا الاستعداد بداية الشهر السابع وبالرغم من الإمكانات المادية الضعيفة وكانت الفترة التحضيرية جيدة وكافية ولم تقصر إدارة النادي في تأمين الغالي والرخيص لدوران عجلة الفريق والدور المميز الذي لعبته دائرة التربية الرياضية وشعبة التدريب والبطولات لدعمها مسيرة النادي وبكافة الفئات وقد ترك توزيع المجموعات أثراً نفسياً كبيراً لدينا للظلم الكبير الذي لحق بنا ونقل عفرين من المجموعة الجنوبية للشمالية لم يكن له مبرر أبداً مع عدم وجود أي نادي من الوافدين من الدرجة الثالثة في مجموعتنا وقد تقدمنا باعتراض رسمي لاتحاد الكرة بهذا الخصوص إلى جانب أندية الحسكة والجزيرة والرقة ولكن على ما يبدو لم يلق نداؤنا آذاناً صاغية على العموم نحن استعدينا تماماً للمرحلة المقبلة وسنقاتل بقوة للعودة إلى مكاننا الطبيعي في الدرجة الأولى ويبقى الملعب هو الفيصل ونأسف جداً لتصرف بعض الصغار جداً بفرع ادلب للاتحاد الرياضي لوضعهم العصي في عجلات الفريق وغيابهم المنقطع النظير إضافة وقوفهم مكتوفي الأيدي حيال توزيع المجموعات وكأن الأمر لا يعنيهم وبالأمس القريب كانوا يصفون الكراسي على منصة الملعب للإدارة السابقة?!‏


أحمد الياسين»مدرب سراقب«عمليا استعدادات الفريق شملت البحث عن التعزيزات لفريق يخوض دوري الدرجة الثانية والفترة التحضيرية يجب أن تكون أطول من ذلك ولكن تأخرنا عن التحضير كان لأسباب خارجة عن إرادتنا وقد لعبنا أربعة مباريات تحضيرية فقط مع رأس العين وعمال حلب ومعرة النعمان وأخيرا عن النفط العراقي الصاعد حديثا إلى الدرجة الأولى في بلاده وهذه المباريات رغم قلتها لكنها ساعدتنا على الوقوف على إمكانيات اللاعبين وانتقاء الوجوه الجديدة وكان أبرزها حارس المرمى ومن الصعوبات التنظيمية وجود الاحتراف في الدرجة الثانية والذي يتطلب أن تكون الرياضة مهنة وليس احترافا على هواهم وحسب رغباتهم فالاحتراف على مستوى الدرجة الأولى أثر سلبا على أندية الثانية وبالنسبة لتوزيع المجموعات عليك أن تكون الأفضل في كل شيء فنيا وبدنيا ونفسيا والأجدر من سيصعد للدرجة الأعلى….‏


بقي أن نذكر أن مدرب سراقب أحمد ياسين عاد مؤخرا من جمهورية التشيك حيث كان يعمل بالتدريب هناك وسبق له أن درب منتخب تشكيا المركزي لمدة خمس سنوات ودرب فرق عدة ضمن دوري السبر ليغا في التشيك ومؤخرا درب ناشئي نادي الشارقة الإماراتي قبل أن يعود الى سراقب.‏

المزيد..