سامر لول-رغم الضغوط المالية والنفسية التي فرضت نفسها كثيرا على أجندة إدارة أمية ولجنتها الكروية النشيطة وفور انتهاء مرحلة الذهاب لدوري الكرة
الثانية جلست إدارة أمية ولجنتها ساعة صفا مع لاعبيها ووضعت النقاط على الحروف متبعة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب سبيلاً لاستمرارية نتائج الفريق الجيدة حيث نجح لاعبو كرة أمية بإدخال السرور الى قلوب جماهيرهم الوفية ومع نهاية الأسبوع السادس إياباً بدأ العد التنازلي لدوري الكرة الثانية وكل المؤشرات والدلائل تشير الى أن عودة أمية الى مكانه الطبيعي بين المحترفين مسألة وقت لا أكثر حيث انتفض تلامذة الختام وقدموا عروضاً ودروساً في التكتيك الفردي والجماعي وحصد الفريق إثني عشرة نقطة من أصل خمسة عشر محتملة في المراحل الخمس الأولى من إياب الثانية وقد أحدث الختام تغييراً جذرياً بأداء وتكتيك الفريق وقدم لجمهور أمية موهبة قادمة اسمها رائد عبود الذي يعد شعلة من النشاط والحيوية ويمتلك مهارة فردية وموهبة عالية في اختراق خاصرة الخصم بقدمه اليسرى ونحن على ثقة أن الختام لا يزال بأجندته الكثير ليقدمه لأمية كما دخل الهداف سامر يازجي (أبو شهاب) في سجل المنافسين على صدارة الهدافين الى جانب الهداف الواثق والذي يساوي وزنه ذهباً عمار زكور ومن جانب آخر لا يخفى على أحد خدمة العمر التي قدمها يقظة الدير لأمية بفوزه على منافسيه القرداحة ذهابا وعلى الجزيرة إيابا وأوقف زحفه نحو الصدارة وتبقى لأمية المباراة الحاسمة والتي من المفترض أن يكون لعبها بالأمس على أرضه مع وصيفه الجزيرة وهي فرصة لا تعوض كي يقطع أمية شوطاً كبيراً نحوالصعود ونحن على ثقة أن الكادر التدريبي للفريق قد أعد العدة لذلك ولن يترك منافسه الجزيرة يلتقط أنفاسه وخاصة أن أمية قد هزم الجزيرة ذهباباً في عقر داره بهدفين دون رد والمطلوب من جمهور أمية الوقوف خلف الفريق في حله وترحاله وأن يكون بحق اللاعب رقم /12/ في الفريق وسيتحقق مرادكم بالفوز والصعود للأضواء والله ولي التوفيق. وبالمناسبة (الموقف الرياضي) تهنىء وتبارك لنادي معرة النعمان ورئيسه عبدو أزمرلي بصعود كرة النعمان الى مصاف أندية الدرجة الثانية ونقول لهم شدوا الهمة لأن دوري الثانية يختلف تماماً عن الثالثة والبقاء فيه (بدوا هز اكتاف).